على طريقة غادة والي.. اتهام هيئة البريد بسرقة تصميمات معمارية ورسالة خاصة تكشف الواقعة| خاص
تقدم المحامي أحمد حسن العطار وكيلا عن أيمن حسن مهندس مصري معماري مقيم في إيطاليا، ببلاغ للنائب العام المستشار محمد شوقي ضد الهيئة القومية للبريد المصري لاتهامه بسرقة أفكار ورسومات الفنان المصري في تطوير مصلحة البريد، في قضية جديدة تتشابه تفاصيلها مع قضية الفنانة غادة والي المتهمة بسرقة تصميمات فنان روسي ووضعها في محطة مترو كلية البنات وذلك قبل ساعات من النطق بالحكم عليها.
اتهام البريد المصري بسرقة تصميمات هندسية
وأوضح العطار في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24 أن موكله يعمل في إيطاليا مصمم معماري منذ أكثر من 20 عاما، وعندما حضر إلى مصر استعانت به هيئة البريد المصري في تصوير المباني القديمة لها وتحديدا مكتب بريد أسوان ومكتب بريد أسيوط، فرحب المصمم بالفكرة لرغبته المساهمة في الحفاظ على الطراز المعماري المصري القديم لمكاتب البريد.
وأكد العطار أنه تم توقيع عقود بينه وبين الشركة التابعة لهيئة البريد المصري على تنفيذ الرسومات المتفق عليها وتم تنفيذ بريد أسوان حسب البنود المتفق عليها وتم افتتاحه من قبل وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت وأقر وقتها الوزير تنفيذ جميع المقرات بأسيوط والمنيا وباقي المحافظات بهذه الطريقة المبدعة.
وأشار العطار إلى أنه رغم عدم تقاضيه باقي المبالغ المتفق عليها في العقد فوجئ بالاستغناء عنه في تنفيذ بقية الاتفاقيات بالمحافظات الأخرى، وبعد فترة تلقى رسالة تهنئة من أحد أصدقائه على عبقرية تنفيذ مقر هيئة البريد بمحافظة أسيوط، فأصيب بالدهشة وقرر الذهاب إلى مقر الهيئة بأسيوط فكانت الصدمة أنه وجد أن الرسومات والتنفيذ مسروق من مكتب بريد أسوان الذي يعتبر من تنفيذه وأفكاره.
وطالب العطار في نهاية بلاغه، الأجهزة المعنية، بفتح تحقيق عاجل في واقعة اتهام البريد المصري بسرقة الرسومات والتنفيذ الخاص بالمهندس المصري دون الرجوع إليه أو استئذانه أو علمه التي تعد ملكية فكرية.
ويذكر أن المحكمة الاقتصادية، حجزت قضية اتهام الفنانة غادة والي بسرقة التصميمات والرسومات الخاصة بالفنان الروسي كوراسوف، واستخدامها دون الاستئذان أو علم صاحبها الأصلي الفنان روسي لجلسة 30 يناير للنطق بالحكم.
ووجهت جهات التحقيق لـ غادة والي، مصممة الجرافيك والمتهمة بسرقة رسومات لوحات الفنان كوراسوف، تهمة سرقة لوحات فنية والاعتداء على حقوق الملكية الخاصة للفنان الروسي، ووضعها داخل مترو الأنفاق.
