الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أعمل سائقًا على الطرق السريعة فهل يجوز لي جمع الصلوات في غير مسافة القصر؟.. الإفتاء توضح

الصلاة
أخبار
الصلاة
الأربعاء 31/يناير/2024 - 11:15 م

أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: أعمل سائقًا على الطرق السريعة فهل يجوز لي جمع الصلوات في غير مسافة القصر؟.

وكتب الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أداء الصلوات المفروضات في أول أوقاتها المحددة شرعًا أمر مستحب، ويجوز الجمع لعذر السفر أو المرض أو غير ذلك من الأعذار.

أعمل سائقًا على الطرق السريعة فهل يجوز لي جمع الصلوات في غير مسافة القصر؟

وأضافت الإفتاء: أداء الصلوات المفروضة في أول وقتها أمر مستحب شرعًا، وهو من أحب الأعمال إلى الله تعالى، والجمع بين الصلوات المفروضة لعذر كمرض أو سفر ونحو ذلك، أمر جائز شرعًا باتفاق جمهور العلماء.

وواصلت الإفتاء: وعليه: فإذا كنت في مهمة عمل يغلب على ظنك فيها أن وقت الصلاة قد يخرج قبل التمكن من أدائها، وكانت هذه الصلاة مما يجمع، فيجوز لك الجمع في هذه الحالة لكن من غير قصر الصلاة، وإلا فينبغي لك الالتزام بأدائها في وقتها المحدد شرعًا، والله سبحانه وتعالى أعلم.

فيما، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا ورد إليها نصه: ما الدليل على أن حادثة الإسراء التي وقعت للنبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت يقظةً في ضوء آيات القرآن الكريم؟

وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: في مثل هذه الأيام من كل عام تمر بالمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ذكرى محببة إلى قلوبهم هي: ذكرى الإسراء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام الذي أمر الله بتطهيره للطائفين والعاكفين والركع السجود إلى المسجد الأقصى الذي بارك حوله، وذكرى العروج من بيت المقدس في فلسطين العزيزة إلى سدرة المنتهى فوق السماوات.

وتابعت: وفي هذا أُنْزِلَ قول الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1]، والإسراء: هو السير ليلًا، وإنما كان الإسراء ليلًا؛ لكمال الشرف، ومزيد الاحتفاء بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فإن الليل وقت الخلوة والصفاء، ووقت الاختصاص لأهل المودة والمحبة؛ فهذه الآية الكريمة تدل على إثبات أمرين عظيمين.

تابع مواقعنا