الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بشوشًا بالعكاز.. صغير فلسطيني يتدرب على المشي بعد بتر قدمه بسبب القصف الإسرائيلي

الطفل إلياس
كايرو لايت
الطفل إلياس
الثلاثاء 06/فبراير/2024 - 04:25 م

تزداد قوة وصلابة أطفال وأهالي غزة يومًا بعد يوم، منذ حوالي 4 أشهر، رغم القصف الإسرائيلي على منازلهم والمستشفيات والمساجد دون توقف، ليعيش الأطفال أسوأ لحظات طفولتهم أملًا في انتزاع حقوقهم يوما ما. 

عكاز وقدم واحدة

وبالرغم من عدم انقطاع روح المثابرة والقوة والإرادة في نفوس هؤلاء الأفراد، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مازالت تسعى بكامل جهدها، أن تحطم آمال وطموحات الأطفال والشباب في غزة.

وفي إطار ذلك، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو جديدا لطفل صغير يدعى إلياس، فقد قدمه بسبب لحظة ظلام سوداء لم يتبق منها إلا عكاز وقدم واحدة، بعد القصف الإسرائيلي على منزله في قطاع غزة.

ونشر إسماعيل الغول، الصحفي الفلسطيني، مقاطع فيديو للطفل إلياس ليوثق لحظات القوة والإصرار على محاولات تدريبه على المشي، بعد بتر قدمه اليسرى نتيجة لتدهور صحته، ليكون التعليق الأكثر انتشارًا هو: إلياس لم يستسلم للإصابة، تعليقًا على أولى خطواته بعد بتر قدمه، وما حدث له من مضاعفات صحية، وعقب عليه الغول: إلياس الصديق الذي بترت قدمه من قصف الاحتلال يتحدى الألم ويصر على السير.

لتظل إرادة الشعب الفلسطيني هي الأكثر قوة وجرأة، أمام قوات الاحتلال الإسرائيلي والعالم كله، بالإضافة إلى الإصرارعلى رفع راية الشجاعة والقدرة على التحدي رغم الصعاب وشدة القصف المستمرة، التي نجحت في تدمير ملامح البراءة لدى هؤلاء الأطفال، ولكنها فشلت في القضاء على العزيمة والإرادة وقوة الإيمان بزوال هذه الشدة قريبًا.

@im.palestinian2 أولى خطوات الطفل إلياس الذي فقد قدمه في قصف الاحتلال استهدف منزل عائلته في قطاع غزة.. Gaza ✌️🇵🇸🙏 #fyp #fypシ゚viral #greenscreen #فلسطين #gaza ♬ موسيقى الألم - حزينة - Shakiralsalih music

تعليقات متابعي السوشيال ميديا  

وآثار هذا المقطع تفاعل وتعاطف مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشاره، وعقب أحد المتابعين قائلًا: الله يشفيك ويعافيك ويحميك يا بطل، ومتابع آخر يقول: شو ذنبهم هؤلاء الأطفال.. اللى تيتم واللى اتبتر منه عضو ولا أكل ولا شرب، غير المشاكل النفسية اللى راح تواجهم، وآخر: أقسم إن دموعي تكاد أن تنزف دمًا إلى متى ونحن نرى الصغار بهذا الحال أوقفوا هذه الحرب من أجل الصغار.  

تعليقات المتابعين 
تعليقات المتابعين 
تابع مواقعنا