في عيد الأم، نحاول أن ندخل البهجة في نفوس أمهاتنا والأمهات المحيطة بنا سواء في مكان العمل أو أفراد العائلة أو الحموات أو حتى الجيران، فكلهن يستحققن رد الشكر ورد الجميل، وبالرغم من أهمية هذا اليوم الملئ بالمشاعر الحقيقية، إلا أنه إذا سألت أي أم عن يوم عيدها الحقيقي ستفاجأك بالإجابة والتي ربما تكون بعيدة تماماً عن اليوم المتعارف عليه الموافق 21 مارس، وفي التقرير التالي نرصد لكم أيام تمر على الأمهات وكأنها عيد.

يوم ميلادك

من أجمل الأيام التي تمر على أي امرأة، هو رؤية مولودها للمرة الأولى بعد انتظار طويل من التعب والمعاناة لمدة 9 أشهر، النظرة الأولى التي تع فيها عينيها على طفلها لا توازيها فرحة وسعادة.

يوم نطقك كلمة “ماما”

مع الوقت عندما تبدأ في النمو، كل حركة أو رد فعل يصدر منك تراقبه الأم بدقة، وتطير من الفرحة عندما تسمع صغيرها ينطق كلمة “ماما” لأول مرة، وقتها فقط تشعر بقيمتها وأهميتها في الحياة.

يوم دخولك الحضانة

أول خطوة تخطوها بمفردك نحو مستقبلك هي لحظة دخولك الحضانة، بالرغم من أنه يكون يوم صعب على البعض، إلا أن الأمهات يشعرن بسعادة كبيرة يذلك اليوم، ويحرصون على التقاط الصور التذكارية لتسجيل تلك اللحظات، والاستمتاع بها من فترة لأخرى.

يوم تخرجك

بعد سنوات طويلة من المذاكرة والتعب بفضل جهود الأمهات، يأتي يوم التخرج وإنهاء المراحل التعليمية، وبدء حياة أخرى نحو المستقبل، هذا اليوم يسعد الأمهات ربما أكثر من أبنائهم، لأنهن يشعرن بأن مجهود أيام وشهور لم يضيع.

يوم زواجك

ليلة العمر، تلك الليلة تنتظرها الأمهات بفارغ الصبر، وتعتبر رؤية الأبن أو الابنة في “الكوشة” من أسعد اللحظات التي تعيشها الأم، حتى وأنهن دائما ً يكررون على أولادهم الجملة الشهيرة” يارب أعيش وأشوفك عريس/ عروسة”.

يوم رجوعك من السفر

إذا كنت قد أجبرتك ظروف الحياة على السفر خارج البلاد، والبعد عن أهلك وخصوصاً “ست الحبايب، بالطبع قد تشعر وأنت في الغربة بمشاعر حزينة، تشعر الأم بأضعافها، ويعتبر يوم رجوعك من السفر إلى أحضانها مرة أخرى يوم عيد بالنسبة لها