الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

سجدت وأنا في الصلاة على يد ورجل واحدة ورفعت الأخرى فهل صلاتي باطلة؟.. أزهري يوضح

الصلاة
دين وفتوى
الصلاة
الجمعة 09/فبراير/2024 - 06:53 م

تلقى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين نصه: سجدت وأنا في الصلاة على يد واحدة وكذلك على رجل واحدة ورفعت الأخرى فقيل لي إن الصلاة باطله فهل هذا صحيح؟. 

سجدت وأنا في الصلاة على يد ورجل واحدة ورفعت الأخرى فهل صلاتي باطلة؟.. أزهري يوضح

وكتب أستاذ الفقه عبر حسابه على فيس بوك: فإن من أركان الصلاة بإجماع أهل العلم السجود وهو عبارة عن سجدتين في كل ركعة يفصل بينهم المصلي بجلسة مطمئنا في كل ذلك ولقد أم النبي صلى الله عليه وسلم طيلة حياته ومنذ فرضية الصلاة في رحلة الإسراء والمعراج على أمة الإسلام إلى لحاقه بالرفيق الأعلى وبعد أن صلى بهم إماما كان يقول لهم صلى الله عليه وسلم: (صلوا كما رأيتموني أصلي).

وأضاف: وبخصوص واقعة السؤال نقول: لقد روت كتب السنة عن سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أمرت بالسجود على سبعة أعظم: اليدين، والركبتين، والقدمين والجبهة).

وتابع: فاختلف أهل العلم، هل يجب السجود لكي يكون صحيحا على جميع هذه الأعضاء أو أن السجود على معظمها أو بعضها يكفي؟، مضيفا: فمنهم وهما الإمام الشافعي في أحد قوليه وطاووس وإسحاق أوجبوا لصحة السجود أن يكون على جميع الأعضاء التي وردت في حديث النبي صلى الله عليه وسلم السابق، ومنهم وهما الإمامان: أبو حنيفة ومالك، والشافعي في قوله الآخر، لا يجب لكي يكون السجود صحيحا أن يكون على جميع الأعضاء التي ذكرها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بل يكفي لكي يكون السجود متحققا وصحيحا أن يكون على الجبهة فقط.

وواصل: وإني لأستثمر الخلاف السابق ذكره في الإجابة عن هذا السؤال فأقول: إذا كان الساجد ليست بإحدى أعضاء سجوده أو ببعضها عاهة وكان قادرا على السجود على جميعها وجب عليه ذلك فإذا ترك السجود على بعضها كان سجودا باطلا وبطلت الصلاة بناء على ذلك.

وأردف العالم الأزهري: أما إذا كان ببعض أعضاء السجون عاهة أو عجز أو مرض يمنعه من السجود عليها فيكفيه أن يسجد على ما قدر عليه من هذه الأعضاء، والله أعلم.

تابع مواقعنا