مورينيو: رفضت عرضًا لتدريب البرتغال.. ولا تفكر مرتين إذا كنت تريد التعاقد مع لاعب إفريقي
تحدث جوزيه مورينيو في مقابلة تليفزيونية مع ريو فيرديناند وستيفن هاوسن، عن رأيه في الكرة الإفريقية واللاعبين الأفارقة، مع تمنيه فريق ريال مدريد لحصد بطولة دوري أبطال أوروبا من أجل كارلو أنشيلوتي ومن أجل الفريق الملكي.
مورينيو يمدح اللاعبين الأفارقة
وفي مقابلة تليفزيونية مع ريو فيرديناند وستيفن هاوسن، قال مورينيو: أحب الأفارقة، أحب اللاعبين الأفارقة، أحببت فكرة تدريب اللاعبين من إفريقيا، لاعبي قارة إفريقيا لديهم ولاء كبير وفي نفس الوقت يمتلكون جودة نقية في كرة القدم.
وأضاف مورينيو: إذا كنت تفكر في التعاقد مع لاعب إفريقي فلا تفكر مرتين واحسم الصفقة مباشرة، لاعبين إفريقيا مذهلين.
وأردف تصريحاته، بالإجابة على سؤال هل سُرقت الكرة الذهبية من شنايدر.. قائلًا: لا أحب كلمة سرقة، من حققها؟ ميسي، حسنًا هي ليست سرقة.
مورينيو: رفضت عرضًا لتدريب البرتغال
واستكمل: إقالتي من روما سببت أكبر الأضرار لي، لقد قدمت لهم كل شيء، رفض عرضًا ضخمًا من السعودية ورفضت عرضًا من منتخب البرتغال على الإطلاق.
وأكمل جوزيه مورينيو: عندما كنت مديرًا فنيًا لفريق تشيلسي، كنت أستمتع كثيرًا باللعب ضد آرسنال لإننا كنا نفوز في كل مباراة ضدهم بدون توقف.
وأشار في تصريحاته، إلى رأيه عن جود بيلينجهام: هذا الفتى يمتلك شخصية كبيرة ومذهلة.. عندما يفتح يده بعد تسجيل هدف في البرنابيو فهذا لا يعني أنه مغرور، هو يقول بأنني فعلتها وسجلت مجددًا.
وعن موسم 2017-2018 مع مانشستر يونايتد، قال مورينيو: "ربما هناك فرصة للفوز بهذا الدوري، أليس كذلك؟"؛ لأنه إذا ثبت أن مانشستر سيتي مذنب في اللعب المالي النظيف وأنهم يخالفون القواعد.. فسوف يخسرون بضع نقاط وربما نفوز بهذا اللقب.. ولا يوجد مدرب من بعدي قام بعمل أفضل مني منذ مغادرة مانشستر يونايتد، لقد قمت بعمل شاق حتى حققت الدوري الاوروبي معهم، وعمومًا أنت لا تدرب لاعب مثل كرستيانو رونالدو، أنت لا تعلم لاعب مثل كرستيانو رونالدو كيف يلعب، أنت فقط تحاول توفير السعادة له وتوفير البيئة المناسبة له.
وعن فترة تدريبه في ريال مدريد، اختتم تصريحاته: عند رحيل بيب جوارديولا من برشلونة، ذهبت لبيريز وقلت له أني أريد الرحيل، قال لي "لا، جوزيه، من فضلك لا تفعل الآن، حان الوقت الذي سنفوز فيه ونقتلهم، لأن الوقت الأصعب قد ولى".. السنوات الثلاث التي أمضيتها مع ريال مدريد شهدت تنافس كبير مع برشلونة. ربما في تلك اللحظة كان هناك أفضل نسخة من كريستيانو، وأفضل نسخة من ميسي. كان برشلونة أفضل فريق في العالم وقتها وكان ريال مدريد يحاول تغيير هذا المنظور.
