الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تقييد دخول المسلمين واقتحام الأقصى.. إسرائيل تستعد لإشعال القدس والضفة الغربية في رمضان

المسجد الأقصى المبارك
سياسة
المسجد الأقصى المبارك
الأحد 18/فبراير/2024 - 09:47 م

في قطاع غزة، لم يعد الوضع قابلا للحياة بفعل عدوان إسرائيلي متواصل منذ نحو 5 أشهر، ردا على ما أُطلق عليه طوفان الأقصى، الهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر، لكن إسرائيل لم تكتف بإحراق القطاع، وتستعد لإشعال مواجهات جديدة في القدس والضفة الغربية، بشأن الأقصى نفسه والحرم القدسي الشريف.

وتخطط إسرائيل حاليا لاتخاذ قرارات بشأن دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى والحرم القدسي، في شهر رمضان المقبل، وحظر رفع علم فلسطين داخله أو اقتحامه من الشرطة بأعداد كبيرة، ما ينذر بإشعال مواجهات جديدة في الضفة الغربية المحتلة، دون اكتراث من حكومة المتطرفين في إسرائيل، وبتوصيات من وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير. 

وحسب وسائل إعلام عبرية، فإن حكومة الاحتلال تستعد لتجاهل التحذيرات الحادة من جهاز الاستخبارات الداخلية “الشاباك”، وستوافق على طلبات بن غفير، بشأن تقييد دخول مسلمي عرب 48، إلى المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي خلال شهر رمضان المبارك، رغم القدسية الخاصة التي يحملها هذا الشهر عند المسلمين. 

حظر رفع علم فلسطين في الأقصى  

وأفادت القناة الـ13 العبرية، بأن نتنياهو، وافق على موقف الشرطة ووزير الأمن القومي، بشأن الحد من وصول عرب إسرائيل أصحاب الهويات الزرقاء، إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان، وذلك على الرغم من تحذير جهاز الشاباك، من حدوث اضطرابات بين العرب الإسرائيليين بسبب القرار.

وأوضح تقرير القناة، أن جهاز الشاباك حذّر من أنه إذا تم منع عرب إسرائيل من الوصول إلى الحرم القدسي في رمضان، فإن ذلك قد يؤدي إلى اضطرابات، وسيكون انفجارهم هم وعرب القدس الشرقية، أكثر خطورة مما سيحدث في الضفة الغربية.

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة يدعوت أحرنوت العبرية، أن بن غفير، طالب بالسماح للشرطة باقتحام الحرم القدسي بقوات كبيرة إذا تم رفع علم فلسطين أو حركة حماس، ولكن لم يتم قبول هذا الطلب في المناقشة.

اعتبارات أمنية أم عنصرية؟

وعلق الوزير المعارض والمشارك في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني جانتس، على قرار الحد من وصول العرب الإسرائيليين إلى الأقصى خلال شهر رمضان، قائلا إنه نظرا للحساسية الأمنية، سيتم فرض قيود ناشئة عن الاعتبارات الأمنية فقط، ولم يتم الاتفاق بعد على هذه القيود.

وذكر جانتس، أن المسؤولين الأمنيين سيصيغون توصياتهم وفقا لتقييم الوضع ونقلها إلى المستوى السياسي في وقت لاحق.

فيما انتقد النائب عن القائمة العربية الموحدة بالكنيست الإسرائيلي وليد الهواشلة، القرار المحتمل، وقال إن "نتنياهو استسلم مرة أخرى لبن غفير، لكنه قرار خطير وعنصري". 

وأضاف: المستفز بن غفير يريد إشعال القدس، وبدلا من تحجيمه والحفاظ على حرية العبادة والصلاة للمواطنين المسلمين خلال شهر رمضان المبارك، يتعاون معه نتنياهو.

انفجار مرتقب

ووصف مسؤول إسرائيلي كبير شارك في النقاش حول تقييد وصول العرب الإسرائيليين إلى الحرم القدسي في رمضان، أن “هذا القرار يمكن أن يؤدي إلى انفجار”. 

واعتبر المسئول الإسرائيلي، حسب يدعوت أحرنوت، أن "ما يريده بن جفير أشياء مجنونة يمكن أن تشعل الصراع"، مضيفا أن هناك رئيس وزراء لا يفهم حجم الحدث".

وأوضح المسئول، أن الوزير بن جفير طلب أن يكون عمر الأفراد الذين يمكنهم الدخول إلى الحرم القدسي، 70 عاما، لكن مثل هذا القرار لم يتخذ بعد.

تابع مواقعنا