ثقافة المنيا تنظم ورشا فنية خاصة بشهر رمضان
نظم فرع ثقافة المنيا، بعض الورش الفنية للرسم وتنفيذ فوانيس رمضان الكريم بجانب مناقشة بعض الكتب لرفع الوعي الأدبي والثقافي لدي الأطفال، ضمن العديد من الأنشطة الثقافية والفنية.
وأقامت مكتبة الطفل ورشة فنية وتم تنفيذ فوانيس رمضان بالفوم السادة والجلتر بطريقة المزايكوا وتلوين أوراق الرسم واستخدام الألوان المختلفة، من تنفيذ شيماء علي، وتقيم ورشة للرسم بمكتبة أسحاق الثقافية رسم الأطفال أشكال جميلة ومن وحى الطبيعة المحيطة بهم.
كما نوقش كتاب الخطر الزاحف، الجفاف والتصحر، ويتناول المؤلف في كتابة أحد أخطر المشكلات التي تواجه الكثير من دول العالم خاصة مع تزايد مخاطر التغيرات المناخية ويوضح مفهوم الجفاف والتصحر والفرق بين الصحراء والتصحر وأسباب التصحر سواء الطبيعية والبشرية والعلاقة بين التلوث البيئي والتصحر، وتغير المناخ كما يبين مظاهر التصحر ودرجاته وأشهر موجات الجفاف والتصحر خاصة بالقارة الإفريقية والمخاطر الاقتصادية والبيئية والسياسية لهذه الظاهرة وكيفية مواجهتها وتلافي مخاطرها، وتناول المنهج الإسلامي لمواجهة مثل هذه المشكلات، ناقشه حمادة عبد الرحمن
بينما أقام قصر ثقافة المنيا ندوة أدبية بعنوان المرأة في الأدب الحديث بمعهد الفتيات الثانوي الأزهري بديرمواس، تناولت الدور الذي شغلته المرأة في فنون الأدب المختلفة القصة والرواية والمسرح والمقالة والشعر فكانت بطلة الشعراء وملهمتهم عبر العصور، وخاصة حضور المرأة في الشعر العربي الحديث.
الندوة تناولت صورا متعددة للمرأة وكيف تنوعت مواقف الشعراء منها في صورة تعكس مواقف متباينة واراء متنافرة تدل على مستويات فكرية كثيرة تجتمع وتتشابه حينا وتفترق وتتناقض أحيانا بل الشاعر الواحد تختلف لديه النظرة للمرأة من موقف لآخر.
وأشارت الى أن الشعر العربي الحديث ارتقى بالمرأة إلى منزلة رفيعة وأعاد إليها كينونتها الرائعة الجديرة بها حين اتخذها رمزًا لما لا يحصى من العوالم والظواهر والفكر والمواقف.
كما أشارت الى العديد من الاديبات ودورهن الكبير في الأدب الحديث ومنهم - مي زيادة ونازك الملائكة وغيرهم، وعلى هامش الندوة استمع الحضور لعدد من المواهب من الطالبات ريم منتصر قصة بسملة عاطف وهبه خالد ( إنشاد) حبيبة سلام ( شعر)، مع تعليق الحضور على المواهب وتوجيهات للمواهب، ضمن نشاط نادي أدب ديرمواس، حاضرها عاطف شعبان، والدكتور الحسن محمد عبد السميع، علي عبد الحفيظ عثمان، وبحضور العديد من أدباء ديرمواس.
