مجموعات الدعم مُحصنة.. التعليم عن مقتل طالب بلقاس: الدروس في السنتر لا تأتي بالخير أبدًا
حرص ناصر شعبان، مدير مديرة التربية والتعليم بالدقهلية، على التعليق على قصة مقتل طالب بالدقهلية وتحديدًا بمركز بلقاس، على يد أحد معلمي الدروس الخصوصية، بقوله: "مدراسنا آمنة، وخلي الناس تعرف".
وأضاف شعبان خلال تصريحات صحفية له، أنه تبلغ من مديرة إدارة بلقاس التعليمية، بوقوع حادثة في ناحيته يوم الحادث، مشيرًا إلى أنه استمع لكافة التفاصيل الخاصة بالواقعة، واليوم الأخير للطالب قبل اختفائه.
وأشار مدير مديرية التعليم بالدقهلية، إلى أنه علم من مدير الإدارة أن آخر مكان لتواجد الطالب، هو درس خصوصي، لمدرس غير تابع للوزارة، وأمدينا وزارة الداخلية بكافة التفاصيل المتعلقة بالواقعة، حتى تم التوصل للجاني.
وتابع مدير الإدارة: "الناس كلها اطمنت، وعرفت إن مدارسنا آمنة، وإن مجموعات الدعم هي الحصن والأمن والأمان، والطالب ياخد درسه في المدرسة ويروح على بيته، مخرجش بالليل للدرس وارجع واتعرض للحاجات دي".
واستكمل: توجيهات الوزارة وتعليماتها لازم الناس تلتزم بيها، ولازم يكون فيه حملة لجذب الطالب لمجموعات الدعم، تشارك فيها كل وسائل الإعلام، والسنتر لا يعود بالخير على أولادنا أبدًا.
مصرع طالب على يد معلم فيزياء في الدقهلية
وكانت محافظة الدقهلية، قد اتشحت بالسواد قبل أيام، حزنًا على وفاة الطالب إيهاب أشرف، والذي راح ضحية غدر مُعلم الفيزياء الذي غابت عن قلبه الرحمة وأنهى حياة طالبه بكل قسوة ثم قطع جسده لـ 3 أجزاء، وطلب من أهله مبلغ مالي يقدر بـ 500 ألف جنيه.
وقال عبد القادر الزواوي مدير مدرسة الأمل الثانوية، التي يدرس بها الطالب الضحية، إن المجني عليه كان من الطلاب الممتازين والمميزين أدبًا وخُلقًا وعِلمًا، وذلك بشهادة جميع مدرسيه الذين تعاملوه معه، متابعًا: إيهاب أثر فينا كتير لأنه مكنش طالب عادي وكان ينطبق عليه التربية والتعليم، ولكن قدر الله وما شاء فعل وربنا يصبر قلب أمه وأبوه.
وأضاف مدير مدرسة الضحية، أن نجله كانت تربطه علاقة صداقة قوية بالمجني عليه، ولذلك في يوم الواقعة تلقى مكالمة هاتفية من والدته حتى تسأله عنه بسبب تغيبه من المنزل بعد خروجه لحضور درس خصوصي، موضحًا أنه سيطرت عليه حالة كبيرة من الصدمة فور تلقيه نبأ وفاة الطالب إيهاب أشرف، معلقًا: كلنا تأثرنا وزعلنا لما سمعنا الخبر ومحدش فينا قدر يمسك أعصابه، ولما شوفت منظر الشوال اللي كان في جزء من جثمانه ذُهلت من المنظر وخدت الصدمة.
