الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

غزة تواجه المجاعة ورمضان يقترب.. إلى أين وصلت مفاوضات وقف الحرب؟

غزيون بصحبة مساعدات
سياسة
غزيون بصحبة مساعدات حصلوا عليها
الإثنين 04/مارس/2024 - 11:37 م

يقف قطاع غزة على شفا مجاعة، تبدو حتمية بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وعرقلته لدخول المساعدات بإجراءات معقدة، فضلا عن منع وصولها تماما إلى شمال القطاع، يحدث ذلك مع اقتراب شهر رمضان الفضيل، الذي ترغب دول عدة في عدم دخوله القطاع بوضعه الحالي، خوفا من تراكم حالة الغضب في العالم الإسلامي. 

وتتواصل في هذه الأثناء مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس، وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، مع جهود متزايدة من الوسطاء للتوصل إلى اتفاق قبل شهر رمضان، يضمن توقف الحرب وإدخال المساعدات بكميات أكبر تكفي حاجة القطاع المنكوب.

وانتهى منذ قليل في القاهرة، مباحثات اليوم الثاني بشأن التهدئة في غزة بمشاركة أمريكية وقطرية وحركة حماس، فيما من المنتظر أن تستأنف غدا الثلاثاء.

مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وتبلورت حتى الآن بعض من بنود الصفقة المرتقبة بين حماس وإسرائيل، مع بقاء نقاط خلاف رئيسية، مثل عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وطلب الاحتلال معرفة عدد الأسرى الأحياء لدى حماس، وتتمثل أهم النقاط في الصفقة حتى الآن في:

  • وقف العمليات العسكرية بشكل كامل.
  • وقف عمليات الاستطلاع الجوي فوق غزة لمدة 8 ساعات في اليوم.
  • إطلاق سراح الإسرائيليين من النساء والأطفال دون 19 عاما وفوق 50 عاما والمرضى، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، كالتالي: مقابل 40 أسيرا إسرائيليا في الفئة السابقة سيجري إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني وفقا لنسبة 10 مقابل كل واحد.
  • عودة جميع المدنيين النازحين تدريجيا إلى شمال قطاع غزة، باستثناء الذكور في سن الخدمة العسكرية.
  • بعد بداية المرحلة الأولى، تعيد إسرائيل تمركز قواتها بعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة.
  • الالتزام بإدخال 500 شاحنة تقل مساعدات إنسانية يوميا.
  • الالتزام بتوفير 200 ألف خيمة و60 ألف وحدة إيواء متنقلة.
  • السماح بإعادة تأهيل المستشفيات وإصلاح المخابز في غزة والسماح وتوفير شحنات الوقود الضرورية لتلك الأغراض.
  • دخول الآلات والمعدات الثقيلة لإزالة الركام والمساعدة في الأغراض الإنسانية وتوفير الوقود لها.
  • لا تنطبق الترتيبات التي تم الاتفاق عليها في المرحلة الأولى على المرحلة الثانية والتي بدورها ستخضع لمفاوضات منفصلة لاحقة.

ومن المزمع أن يستمر الاتفاق لمدة 6 أسابيع، مع بداية تطبيقه، (نحو 40 يوميا، وفق مبدأ يوم مقابل أسير تطلق حماس سراحه) وتتوقف المفاوضات حاليا، على توافق الطرفين على المسودة النهائية، حيث تضع إسرائيل بعض المطالب قبل الموافقة على الصفقة، وتتهم حماس بعرقلتها، فيما تتهم حماس بدورها إسرائيل بعرقلة الاتفاق، وتطلب إسرائيل معرفة عدد الأسرى الأحياء لدى حماس، وإجابة حماس على النسبة المحددة لعدد الأسرى الفلسطينيين الذين ترغب الحركة في الإفراج عنهم، مقابل كل أسير إسرائيلي تطلق سراحه.

شمال غزة.. نقطة خلاف

وحسب موقع أكسيوس الأمريكي، أبلغ وسطاء قطريون ومصريون المفاوضين الإسرائيليين خلال محادثات الأسبوع الماضي، بأن حماس مستعدة لتقليص عدد السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم كجزء من صفقة الرهائن، إذا وافقت إسرائيل على السماح لمزيد من المدنيين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي، حسب أكسيوس، إنه خلال المحادثات غير المباشرة في الدوحة الأسبوع الماضي، أبلغ الوسطاء القطريون والمصريون المفاوضين الإسرائيليين أن عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة تمثل أولوية قصوى بالنسبة لحماس.

وقال المسؤول إن حماس تعرض في المفاوضات السماح للفلسطينيين بالعودة إلى الجزء الشمالي من القطاع كمسألة إنسانية.

وتنظر إسرائيل لهذه النقطة بشكل مختلف، إذ ترى أن عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة، يعزز قدرة حماس كهيئة حاكمة في القطاع ويجعل تحقيق هدف الإطاحة بها أكثر صعوبة، كما قد تُفقد إسرائيل نقطة نفوذ في المرحلة المقبلة من المفاوضات، حسب التقرير.

مطلب إسرائيلي ترفضه حماس

تطلب إسرائيل معرفة عدد السجناء الأحياء لدى حركة حماس، بينما ترفض الحركة حتى الآن التماهي مع هذا المطلب الذي قد يفقدها بدورها نقطة نفوذ في المفاوضات، كما تقول إسرائيل إنها بحاجة إلى إجابة من حماس بشأن نسبة الأسرى الفلسطينيين الذين تريد حماس الإفراج عنهم، مقابل كل أسير إسرائيل تُطلق سراحه.

ولم ترسل إسرائيل وفدا إلى المحادثات في القاهرة، متحججة بأنها لن تواصل المفاوضات طالما لم تقدم حماس قائمة بأسماء الأسرى الأحياء لديها، أو تقدم إجابة على "نسبة 1:10" في عملية التبادل، كما هو موجود في مسودة الاتفاق.

وترد حماس على مزاعم إسرائيل، بأنها قدمت بالفعل إجابة بشأن نسبة الأسرى الذين يتوقع الإفراج عنهم.

تابع مواقعنا