الثلاثاء 30 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أبرز تصريحات علاء مرسي عن إصابته بالسرطان: تحدثت مع الله وطلبت السماح

علاء مرسي
فن
علاء مرسي
الثلاثاء 12/مارس/2024 - 09:20 م

كشف الفنان علاء مرسي لأول أنه أصيب بسرطان القولون، بعد مرضه الأخير ودخوله المستشفى، وهو ما كان يخفيه عن الجمهور.

وروى علاء مرسي خلال خلال لقائه في برنامج كلم ربنا مع أحمد الخطيب على الراديو 9090، عن رؤياه للرسول وحديثه مع الله سبحانه وتعالي، مشيرًا إلى أنها كانت المرة الأولى التي يدخل فيها المستشفى.

علاء مرسي: ربنا حب ياخدني عنده شوية يأدبني ويعملني وينورني

وقال علاء مرسي في بداية حديثه: الحمد لله إحنا في نعم كبيرة والمرض يظهر في ظاهرة محنة ولكنه منحة من الله عز وجل علشان تناجي الله عن قرب، وتناجي الله من توبة وتناجي الله من توبة وتناجي الله من احتياج، وتناجي الله فيصبح دعاؤك مستجاب، سبحانه وتعالى قال لو زرت المريض لوجدتني عنده، والمريض بيكون في لحظات ضعف لا يجد رحيمف سوى الله، ولا يجد معينا سواه ولا رؤوف وكريم سواه، ربنا حب ياخدني عنده شوية يأدبني ويعملني وينورني.

وأضاف علاء مرسي: كانت لحظة صعبة جدا، ولكن مش صعبة عليا على قدر ما صعبة على المحيطين بيا، صعبة عندهم أكتر ما هي صعبة عندي لأن لو أحببت شخص وارتبطت به وشفته في محنة، بتتألم عليه، والمحبة مش بتبان ولا تتبروز إلا في اللحظات الصعبة.

كانت أول مرة ليا أدخل المستشفى

وتابع علاء مرسي: بمجرد ما ادوني حقنة اللي بتعمل عملية التخدير الكامل، كنت شوية بهزر وشوية خايف وشوية مش مصدق، والعجيب أنها كانت أول مرة ليا أدخل المستشفى وأنا مريض قبل كده كنت طفل، المرة الأولى لا أتذكر تفاصيلها لأني كنت طفل، المرة دي كنت مستغرب جدا ورغم اني زرت أصدقاء لي مرضى وتوفوا إلى رحمة الله، لكن دخلت المستشفى لأول مرة كمريض وكان عندي لخبطة وعصبية أني مش عاوز أكمل، والحمد لله ربنا رزقني باتنين دكاترة واحد حنون وواحد صارم واحد يطاوعني وواحد يدني قرارات.

واستكمل: لم يبلغوني بالإصابة بالسرطان، إلا بعد العينة قالوا لي فيه ورم تحت الخراج لازم يشفى تماما علشان نعمل عملية استئصال الورم، بمجرد أني خدت البنج، روحت لعالم آخر، ليس له حدود عالم مريح.

وأردف: كنت مستمتع زي ما بتنام وتستلذ بالنوم، أنا كنت مستلذ، زي فكرة بصرك اليوم حديد، شفت أروح حلوة وشفت سيدنا رسول الله، وأبو بكر الصديق ووالدتي رحمة الله عليها وارتباطي بها، اكتر واحدة شفت ملامحها بشكل واضح، شفت صحاب ليا توفوا، وشفت حياة عجيبة، ثم فجأة لقتني حد بيقول لي حمد الله على السلامة، كان زمن سريع ومخفي، يبان إن مدته ثواني، لكن خد وقته.

وتابع: تحدثت إلى الله، اتحكى لي من كل المستشفى لما خرجوني من الإفاقة ومقدروش يزقوني على الأسانسير ويطلعوني الغرفة، لأني وقفت في نص غرفة الإفاقة وأنا كنت شايف المستشفى وناس كتير تجمعت حولي وبيقولوا آمين، وقيل لي أني دعيت لجميع أصحابي وطلبت المغفرة والسماح لكل من أساء لي، وطلبت السماح لكل من أسأت إليه، ودعيت الله وقلت له أنا بحبك وأنت بتحبني وببوسك، وعارف أني حبيبك وأنا ما استاهلش لأني عاصي ومقصر وساترني وماليش حد غيرك لأنك انت الله وحبيبي، وكلمته بالشكل ده، لما عدت من الإفاقة حسيت اني مرتاح حسيت أن الله كان معايا حقيقة وكأنه مد رحمته عليا وحسيت أني عندي ثقة كبيرة جدا.

واختتم: كنت قاعد بهزر وبضحك وفرحان وجوايا سعادة بكم المحبة اللي ما كنتش هحسها إلا في المحنة، واكتشفت أن المحبين كتير بس احنا مش شايفنهم والمرض وكشف لي حجم التقصير لدى هؤلاء المحبين.

تابع مواقعنا