الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد زيادة حالات السل في بريطانيا.. خبراء: السعال المستمر قد يكون علامة للمرض

السل
صحة وطب
السل
الخميس 14/مارس/2024 - 02:54 م

أكد خبراء الصحة أن هناك ارتفاع في حالات السل في بريطانيا، مما جعلها العدوى الأكثر فتكًا في العالم نظرًا لشدة أعراضها التي تزيد من الحمى والأعراض المؤلمة خلال مُدة إصابتها.

ارتفاع حالات السل في بريطانيا

ووفقًا لما نشرته صحيفة ذا صن البريطانية، أوضح خبراء الصحة البريطانية أن السل من الأمراض الأكثر انتشارًا في الدولة البريطانية، ولديه علامات التورمات الغير عادية والتي منها التعرق الليلي.

ويسعى رؤساء الصحة إلى التحقيق في الأسباب الكامنة وراء ارتفاع حالات السل بنسبة 10% خلال هذا العام، وقال المسؤولون إن أكبر الزيادات شوهدت في لندن، الملقبة بعاصمة السل في أوروبا الغربية، فضلًا عن المراكز الحضرية في ويست ميدلاندز والشمال الغربي.

السعال الناتج عن الأنفلونزا وفيروس كورونا 

وحذرت الدكتورة إستر روبنسون، رئيسة وحدة السل في وكالة الأمن الصحي في بريطانيا، أن الأفراد لابد من ضرورة توعيتهم ضد الأعراض الرئيسية لمرض السل، قائلة: ليس كل سعال مستمر، إلى جانب الحمى، ناتج عن الأنفلونزا أو الإصابة بفيروس كورونا، حيث أن السعال الذي عادة ما يحتوي على مخاط ويستمر لفترة أطول من 3 أسابيع يمكن أن يكون سببه مجموعة من المشكلات الأخرى، بما في ذلك السل، ويرجى التواصل مع الطبيب المختص إذا كان الفرد يعتقد أنه يكون في خطر. 

أعراض إصابة السل 

وأضافت الدكتورة إستر، أن السل يؤثر  بشكل رئيسي على الرئتين، ولكنه يمكن أن يؤثر على أي جزء من الجسم، بما في ذلك الغدد والعظام والجهاز العصبي، إلى أن تشمل الأعراض: 

  • سعال مستمر يستمر لأكثر من 3 أسابيع وعادة ما يؤدي إلى ظهور البلغم، والذي قد يكون دمويًا في بعض الأحيان. 
  • فقدان الوزن.
  • تعرق.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • التعب والإرهاق.
  • فقدان الشهية.
  • تورمات جديدة لم تختف بعد بضعة أسابيع.

وتابعت الدكتورة إستر، أن هناك دراسة حديثة أظهرت أن 4 من كل 5 من الذين يصابون بالسل لن يعانون من السعال، الذي كان يعتقد سابقا أنه أحد الأعراض الرئيسية لمرض السل، وعلى الصعيد العالمي، تم تشخيص 7.5 مليون شخص بالسل حسب ما ذُكر سابقًا من قبل منظمة الصحة العالمية، التي أوضحت ايضًا أن  هذا يرجع إلى أن العديد من الأشخاص لم يتمكنوا من الحصول على تشخيص أو علاج أثناء عمليات إغلاق إصابة كورونا الفيروسية، عندما كان الوصول إلى الرعاية الصحية صعب بشكل عام. 

تابع مواقعنا