السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

يمكن علاج فيروس نقص المناعة البشرية باستخدام تحرير الجينات | دراسة

القاهرة 24
صحة وطب
الأربعاء 20/مارس/2024 - 11:23 ص

توصل العلماء، إلى أنه يمكن أن يساهم التحرير الجيني عالي التقنية، من قطع فيروس نقص المناعة البشرية HIV، من الحمض النووي للخلايا، وقد يعالج الفيروس يومًا ما، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.

علاج فيروس نقص المناعة البشرية من خلال عملية كريسبر

وقال خبراء من المركز الطبي بجامعة أمستردام، إنهم نجحوا في القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية من الخلايا المصابة في التجارب المعملية، واستخدموا عملية تسمى كريسبر، والتي تسيروس نقص المناعة البشرية تخدم إنزيمات معينة لقص خيوط الحمض النووي مثل مقص صغير، وخاصة إن قدرة فعلى ترسيخ نفسه في جينات المريض، والاختباء في خزانات سرية، هي السبب الرئيسي وراء عدم إمكانية علاجه.

وقالت الدكتورة إيلينا هيريرا كاريلو، مؤلفة الدراسة، إن هذه التكنولوجيا قد تسمح بتعقب الفيروس والقضاء عليه، ومن السابق لأوانه الإعلان عن وجود العلاج، لكن هذه النتائج الأولية مشجعة للغاية، وتتضمن خطواتنا التالية تحسين طريق التوصيل لاستهداف الخلايا الخزانية لفيروس نقص المناعة البشرية، ونأمل في تحقيق التوازن الصحيح بين الفعالية والسلامة.

ويعاني حوالي 100 ألف شخص في المملكة المتحدة، من فيروس نقص المناعة البشرية، من بين 39 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وبفضل الطب الحديث، فإن أكثر من 95% من البريطانيين الذين يحملون الفيروس، لديهم مستويات منخفضة جدًا، بحيث لا يمكن اكتشافها في الدم أو نقلها.

ووفقًا لخبراء الصحة، يحتاج المرضى إلى علاج طويل الأمد، ولا يزال المرض مميتًا للأشخاص الذين لا يعرفون أنهم مصابون به، وكذلك أولئك الذين يعيشون في البلدان الفقيرة الذين لا يتمتعون برعاية صحية جيدة.

ويعتقد أن 6 أشخاص فقط في التاريخ، قد تم شفاؤهم من فيروس نقص المناعة البشرية باستخدام علاجات تجريبية، ويأمل العلماء أن يتمكن تحرير الجينات باستخدام تقنية كريسبر يومًا ما من معالجة الأمراض الوراثية والسرطانات والصمم والخرف.

وقال الدكتور جوناثان ستوي، من معهد فرانسيس كريك، إن فكرة علاج الإيدز وفيروس نقص المناعة البشري، باستخدام تقنية Crispr-Cas9 لتطهير الجسم من فيروس نقص المناعة البشرية لها جاذبية هائلة، ويعمل العديد من الباحثون في هذا المجال، لكن الأمر صعب للغاية، ولا تزال الآثار الجانبية المحتملة على المدى الطويل مصدر قلق.

تابع مواقعنا