أحيانا أبتلع دموعي خلال نهار رمضان من غير قصد.. اعرف حكم الشرع
رد مجمع البحوث الإسلامية، على سؤال ورد لـ القاهرة 24، نصه: أحيانا أبتلع دموعي خلال نهار رمضان من غير قصد فما حكم الشرع؟.
أحيانا أبتلع دموعي خلال نهار رمضان من غير قصد.. اعرف حكم الشرع
وقال البحوث الإسلامية، في رده: ابتلاع الدموع لا يُتصور إلا في حالتين: الحالة الأولى، أن تنزل الدموع مباشرة من خلال القناة الدمعية إلى الحلق، وفي هذه الحالة لا تفطر الصائم؛ لأنها وصلت للحلق بدون تعمد ولا قصد من الصائم، ولا يمكن الاحتراز عنها، وما لا يمكن الاحتراز عنه لا يفطر، أما الحالة الثانية، أن تكون الدموع قد نزلت على الوجه إلى الفم وابتلعها الصائم، وفي هذه الحالة فقد تعمد الصائم ابتلاع الدموع، وكان الأولى به أن يلفظها خارج الفم احتياطًا للعبادة واحترامًا للشهر الكريم، لذا فتعمُد ابتلاع الدموع يفطر الصائم، وعليه أن يتم صيام هذا اليوم ويقضيه بعد انتهاء رمضان.
وفي سياق آخر، قال الدكتور عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الله جل جلاله يمنحنا فرصًا لتصحيح المسار قبل انتهاء الأجل، ومن المسارات التي يجب أن تصحح في حياتنا مسار يتعلق بصلة الرحم وذوي القرابات، تلك الصلات التي انقطعت بعد أن سيطرت الماديات في حياة الإنسان، فالفرصة أمام جميع الصائمين، وليتذكر كل منا أن الرحم تعلقت بقوائم العرش ونادت ربها وخالقها وبارئها: هذا مَقامُ العائذِ بكَ من القَطيعة، قال: نَعم، أمَا ترضَيْنَ أن أصلَ من وصلَكِ، وأقطعَ مَن قطعَكِ؟ قالَت؟ بلَى يا ربِّ! قال فذلكَ لكِ.
