السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بمقدار الضعف.. الإنفلونزا تسبب تلفا في الدماغ أكثر من فيروس كورونا|دراسة

الأنفلونزا
صحة وطب
الأنفلونزا
الخميس 21/مارس/2024 - 03:15 م

تشير دراسة جديدة من جامعة ميشيجان، إلى أن أعراض الإنفلونزا الطويلة الأمد من المرجح أن تسبب تلفًا في الدماغ بمقدار الضعف تقريبًا مقارنة بـ فيروس كورونا الشديد، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.

 

الإنفلونزا تسبب تلف في الدماغ أكثر من فيروس كورونا 

وجد الباحثون في جامعة ميشيجان أن المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب الأنفلونزا كانوا أكثر عرضة لطلب الرعاية الطبية لحالات معينة من أولئك الذين تلقوا العلاج في المستشفى من عدوى كوفيد-19، وعندما نظر العلماء على وجه التحديد في علاج المشاكل المرتبطة بكلتا العدوى، مثل الصداع النصفي واضطرابات الحركة ومشاكل الأعصاب، وجدوا أن أولئك الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب الأنفلونزا كانوا أكثر عرضة بمقدار الضعف تقريبًا لتلقي العلاج من اضطراب عصبي في العام التالي، مقارنة بنظرائهم من مرضى فيروس كورونا.

 

وكانت مجموعة الأنفلونزا أكثر عرضة بنسبة 44% لطلب العلاج من آلام الأعصاب، وأكثر عرضة بنسبة 35% للحاجة إلى المساعدة لعلاج الصداع النصفي المستمر، وكانوا أيضًا أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 10% لتلقي العلاج من السكتة الدماغية أو الخرف.

 

نتائج الدراسة

وأوضحت نتائج التحليل الذي شمل 77 ألف مريض، أن كورونا ليس من المرجح أن يسبب مضاعفات أكثر من الأمراض الأخرى، حيث كان هناك قلق من أن الوصول المحدود بالفعل إلى الرعاية العصبية سيتقلص بشكل أكبر إذا كان هناك زيادة كبيرة في الرعاية العصبية بعد الإصابة بكورونا. 

 

وتثير عدوى فيروس كورونا والأنفلونزا التهابًا في الدم، مما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الدماغ، ومن ثم مجموعة أخرى من المضاعفات، ومن المعروف أيضًا أن فيروسي الجهاز التنفسي يسببان مضاعفات مثل التهاب الدماغ، أو تورم الدماغ، ومتلازمة غيلان باريه، وهو اضطراب في المناعة الذاتية يؤثر على الأعصاب الطرفية.

 

فحص العلماء السجلات الطبية للمرضى لمدة تصل إلى عام بعد دخولهم المستشفى لمعرفة ما إذا كانوا قد تلقوا علاجًا طبيًا لستة اضطرابات عصبية شائعة، والتي تشمل الصداع النصفي والصرع والسكتة الدماغية والاعتلال العصبي واضطرابات الحركة والخرف، وبعد تعديل العوامل بما في ذلك العمر والجنس، أظهرت النتائج أن مرضى الأنفلونزا الطويلة كانوا أكثر عرضة للمعاناة من الحالات الستة جميعها في العام التالي لدخولهم المستشفى.

تابع مواقعنا