باحثون يكشفون العلاقة بين بكتيريا الفم وسرطان القولون | دراسة
وجدت دراسة جديدة نشرت نتائجها في مجلة Nature، وجود صلة بين نوع معين من البكتيريا وسرطان القولون، حيث وجد الباحثون أن المرضى الذين تحتوي أورام القولون والمستقيم لديهم على كميات عالية من هذا النوع من البكتيريا، المعروفة باسم Fusobacterium nucleatum، لديهم نتائج سريرية أقل.
العلاقة بين بكتيريا الفم وسرطان القولون
وبحسب ما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، ترتبط البكتيريا بمرض التهاب الأمعاء، والتهاب الزائدة الدودية، وبعض التهابات الجهاز التنفسي، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وحتى تمدد الأوعية الدموية الدماغية.
كيف تؤثر هذه البكتيريا على سرطان القولون؟
وأشار الباحثون، إلى أنه يتم العثور على هذه البكتيريا في ميكروبيوم الفم، ولكن نادرًا ما يتم رؤيتها في الجزء السفلي من الأمعاء، وإن بكتيريا Fusobacterium nucleatum Fn، وهي بكتيريا موجودة في تجويف الفم البشري ونادرًا ما توجد في الجهاز الهضمي السفلي للأفراد الأصحاء، وتكون غنية بأورام سرطان القولون والمستقيم البشري.
وقال الباحثون، من خلال الزراعة والتسلسل والتحليلات الجينومية المقارنة على نطاق واسع لسلالات CRC البشرية وسلالات Fn غير السرطانية عن طريق الفم، كشفنا عن العوامل الوراثية المتميزة المخصبة بـ CRC لـ Fn، وعلاوة على ذلك، حددنا أن هذه العوامل المخصبة بـ CRC، كانت موجودة في الغالب ضمن فرع فرعي محدد، وقد انعكس ذلك من خلال اكتشافنا أن Fna ينقسم إلى فرعين متميزين: Fna C1، الذي يقتصر إلى حد كبير على تجويف الفم، وFna C2، الذي يهيمن على مكانة ورم CRC البشري.
وتشير الدراسات السابقة، إلى أن البكتيريا عن طريق الفم تنتقل إلى أورام سرطان القولون عبر مجرى الدم، أثناء تجرثم الدم العابر الناجم عن أنشطة، مثل ممارسات النظافة اليومية أو إجراءات طب الأسنان
