السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية شاملة لمواجهة التلاعب بأقوات الناس

مجمع البحوث الإسلامية
دين وفتوى
مجمع البحوث الإسلامية
الخميس 28/مارس/2024 - 01:23 م

أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف إطلاق حملة توعوية شاملة، بعنوان لا يحتكر إلا خاطئ، يشارك في تنفيذها وعاظ الأزهر وواعظاته؛ لمواجهة السلوكيات السلبية التي يعاني منها المجتمع خاصة تلك المتعلقة باحتكار السلع لتحقيق مكاسب شخصية على حساب أقوات الناس، وذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بأن تتصل الحملات التوعوية بواقع الناس وهمومهم ومشكلاتهم المختلفة، والتعامل المباشر مع القضايا الملحة التي تؤرق أفراد المجتمع وتمثل تحديًا لجهود الدولة التنموية خاصة في ظل هذه الظروف الاقتصادية التي يعاني منها العالم أجمع.  

حملة توعوية شاملة لمواجهة التلاعب بأقوات الناس 

وقال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن هذه الحملة تأتي استجابة للواجب الديني والوطني تجاه المجتمع الذي نعيش فيه والذي يحتاج منّا جميعًا أن نكون على يقظة تامة لكل ما يُحاك له أو ينال من استقراره، فاستشعار المسئولية المجتمعية فريضة على كل إنسان يعيش في هذا الكون، ولا يدرك قيمة وأهمية هذه المسئولية إلا أصحاب الضمائر الحية، مضيفًا أنَّ الشريعة الإسلامية حضَّت على التعاون والترابط بين المسلمين، وأمرتهم أن يبتعدوا عن كلِّ ما فيه إضرار بحياتهم وتضييق على معيشتهم.

وأضاف عياد أن الاحتكار يُحدث خَلَلًا في المجتمع من خلال قلَّة المعروض وكثرة الطلب، ممَّا يؤدِّي إلى ارتفاع الأسعار وغلاء السِّلَع، كما أنه يتنافى مع سماحة الإسلام وأخلاقياته وقِيَمه وتعاليمه التي تدعو إلى التراحم والتآخي والتكافل بين المسلمين، مشيرًا إلى أن الحملة يتم تنفيذها من خلال عدة محاور، الأول: بيان حكم الاحتكار في الشريعة الإسلامية والتحذير من عاقبة فاعله، والثاني: بيان أضرار مثل هذه الممارسات الاحتكارية على الفرد والمجتمع والوطن.

وأوضح الأمين العام أن المحور الثالث يركز على بيان المواقف العملية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في معالجة مثل هذه الممارسات المحرمة، والتي ينبغي أن تكون في حياة الناس مثل: الإحساس بمعاناة الفقراء والبؤساء، ونفع الناس وتخفيف معاناتهم ومواساتهم، وإدخال السرور عليهم، وتفريج كرباتهم، ومساعدتهم في قضاء حوائجهم، وإعانة المحتاج، والسعي في علاج المرضي، والإحساس بالغير وبهمومه، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن توجّه الحملة مجموعة من الرسائل الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعية لتوعية الجمهور بأضرار هذه السلوكيات السلبية وكيفية التعامل مع من يقومون بمثل هذه الأفعال.

تابع مواقعنا