في ظل التقلبات الجوية.. نصائح لحماية الرضع من الإصابة بالأمراض

يمكن أن يشكل الطقس الحار إلى الشتاء البارد أو العكس بعض التحديات على صحة الطفل لأنه أكثر حساسية لتغيرات الطقس من البالغين، كما أن الأطفال أقل قدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم، ويمكن أن يفقدوا الحرارة أسرع بنحو 4 مرات من الشخص البالغ، وفيما يلي بعض الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الطفل بسبب تغير الطقس وكيفية الحفاظ على صحته من خلال تغيرات الطقس، وفقًا لـ news18.

الاستحمام باستمرار

يعتبر الاستحمام للأطفال حديثي الولادة عدة مرات في الأسبوع وسيلة للمساعدة في إبقائهم مرتاحين ونظيفين، أثناء الطقس الدافئ الرطب، حيث يمكن أن يساعد الحمام الطفل على الشعور بمزيد من الاسترخاء، ولكن يجب اختيار الوقت المناسب من اليوم لتحميم الطفل، ومن الأفضل إعطائه حمامًا عندما يكون الطقس حارًا لأنه يمكن أن يجنبه الإصابة بالبرد ويساعد أيضًا على تبريده عندما ترتفع درجات الحرارة، ومع ذلك، لا يجب إعطاء الطفل حمامًا بالماء البارد بل اختيار درجة حرارة دافئة ومريحة.

العناية بالبشرة

يجب إبقاء الطفل باردًا وجافًا في جميع الأوقات من خلال تغيير حفاضاته بانتظام والتأكد من أنه لا يتعرق كثيرًا، حيث يمكن أن يؤدي تراكم العرق والرطوبة إلى أمراض جلدية مثل طفح الحفاض والحرارة الشائكة، والتي رغم أنها ليست خطيرة للغاية، إلا أنها تكون غير مريحة للطفل.
 

اختيار الطعام والشراب المناسب 

لا يتعرض الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية حصرية لخطر كبير للإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه، فإن الأطفال الذين يتغذون على تركيبة غذائية أو يتناولون الأطعمة الصلبة ويشربون الماء بانتظام يحتاجون إلى رعاية إضافية للتأكد من أن ما يستهلكونه آمن، لذا يجب استخدام الماء المغلي والمفلتر في طعام وشراب الطفل، وتجنب إعطائه الماء والطعام من الخارج، وفي حالة الخروج، يجب التأكد من حمل كمية كافية من الطعام والماء التي تم تخزينها بشكل صحي لوجباتهم.

الملابس المناسبة

يعد ارتداء ملابس الطفل بشكل مناسب لتغيرات الطقس أمرًا أساسيًا لإبقائه مرتاحًا خلال مواسم مثل الرياح الموسمية حيث يمكن أن يتراوح المناخ من البارد والرطب إلى الحار والرطب في غضون دقائق، لذا يجب جعل الطفل يرتدي أقمشة خفيفة تسمح بمرور الهواء واستخدام طبقات مثل السترات والبطانيات لإبقائه دافئًا عندما تنخفض درجات الحرارة، وعند الخروج يجب على الأمهات حمل ملابس بديلة في حالة تعرضها للبلل، بالإضافة إلى السراويل كاملة الطول من الطرق الفعالة للتخلص من كمية الجلد المعرضة للعوامل الجوية والحشرات التي تنشر الأمراض مثل البعوض.

الالتزام بالتطعيمات

يعد التحصين المناسب أحد أفضل الطرق لحماية الطفل من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة ولها عواقب صحية طويلة المدى، فمن السهل الإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية إذا تعرض الطفل لها ولم يتم تطعيمه ضدها، بالأخص أن العديد من الأمراض أكثر انتشارا في الرياح الموسمية، لذا يجب التأكد من حصول الطفل على جميع التطعيمات التي يحتاجها لعمره والتحدث مع الطبيب حول الحماية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها.