بعد 4 سنوات.. النيابة تخطر الإنتربول بالقبض على لاعبين مبصرين شاركوا في بطولة للمكفوفين

أرسلت النيابة العامة إخطارا لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”، للقبض على 12 مصريا شاركوا في بطولة كرة الجرس للمكفوفين ببولندا، قبل أن يتم اكتشاف بأنهم مبصرون.

وكانت قد تورطت مجموعة من الأشخاص في تسفير هؤلاء اللاعبين، الذين شاركوا في البطولة وهربوا بعد ذلك، للعمل داخل مطعم وورشة سيارات، ومحل ديكور، تمهيدا لاستقرارهم هناك، بحسب وسائل إعلامية.

ويجري محاكمة 4 متهمين متورطين في سفر 12 شخصًا على صلة بالقضية المعروفة إعلاميا بـ”فضيحة فريق المكفوفين لكرة الجرس ببولندا” في المحكمة.

وفي وقت سابق كان قد أعلن مجلس إدارة اتحاد الإعاقة البصرية إحالة لاعبين أصحاء للمنتخب المصري في مسابقة كرة الجرس للمكفوفين ببولندا إلى النيابة العامة بعد هروب اللاعبين ورفضهم العودة لمصر.

وقالت بعض وسائل الإعلام إن بولندا كانت قد استضافت بطولة العالم لكرة الجرس في سبتمبر 2015، وشارك فيها المنتخب المصري بلاعبين أصحاء، بعدما تم الكشف عليهم ولم يعودوا إلى القاهرة حتى الآن، حيث أنه من المنتظر أن يتم التحقيق في القضية خلال الفترة المقبلة، بعد تولي الجهاز الجديد المهمة رسميا، الثلاثاء 26 يناير 2016.

وقال رامي عبدالحميد، أمين صندوق المجلس المعين، في تصريحات صحفية، إن “أول قرارات المجلس المعين الجديد برئاسة أحمد عوين هو تحويل ملف سفر أفراد أسوياء بدلا من منتخب كرة الجرس للمكفوفين إلى بولندا ووجود تزوير في هذه الواقعة، وإحالة الملف بالكامل إلى النيابة العامة من أجل التحقيق فيه”.

وأضاف أمين صندوق مجلس إدارة اتحاد الإعاقة البصرية: “ما حدث لا نقبله ولن نستر عليه، ومهمتنا التي اتفقنا فيها مع وزير الشباب والرياضة هي بحث هذه الأزمة التي تعد امتدادا لأزمات أخرى سيتم فتحها، ولكن فضيحة منتخب كرة الجرس وسفر لاعبين بالتزوير وهم أسوياء لن يمر مرور الكرام وهذه مهمة المجلس المعين”.

وتنص لعبة كرة الجرس على أن يتكون الفريق من 5 لاعبين، من بينهم 4 مكفوفين بالكامل، بينما يكون حارس المرمى شبه مبصر، أو مبصرا.