الجمعة 03 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

العالم الهولندي يحذر من مشروع أمريكي لحجب الشمس.. اعرف التفاصيل

العالم الهولندي
سياسة
العالم الهولندي
السبت 20/أبريل/2024 - 10:19 ص

حذر العالم الهولندي فرانك ‎هوجربيتس، عبر حسابه على "إكس"، المعروفة بتويتر سابقًا، من مشروع علمي أمريكي لحجب أشعة الشمس عن الأرض، كان قد أُعلن عنه منذ سنوات بتمويل من الملياردير ‎بيل جيتس.

وقال عالم الزلازل الهولندي: "اعتقد أن الاحتباس الحراري سببه البشر، وليس ‎الشمس، وإذا استمرت خطط غيتس، فسوف يتسبب ذلك في نهاية المطاف في كارثة ومرض كبير، لأن الأرض وكل أشكال الحياة عليها تعتمد كليًا على الشمس والمسافة المحددة للأرض إليها".


ماذا نعرف عن المشروع الأمريكي لحجب الشمس؟


وفي مطلع الشهر الجاري، أجرت الولايات المتحدة أول اختبار خارجي يهدف إلى تخفيف آثار ظاهرة الاحتباس الحراري، وفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

وكشفت الصحيفة الأمريكية، أن التجربة أجريت  على متن حاملة طائرات في خليج سان فرانسيسكو، حيث أجرى المهندس ماثيو جاليلي اختبارًا لتقييم طريقة مصممة لإضاءة السحب وعكس بعض أشعة الشمس مرة أخرى إلى الفضاء، مما يوفر حلًا مؤقتًا لتخفيف أثار الاحتباس الحراري.


ولفت تقرير التايمز إلي أن العلماء أرادوا التحقق مما إذا كانت الآلة قادرة على رش وتوزيع رذاذ الملح بالحجم المناسب باستمرار في الهواء الطلق خارج المختبر، ففي حال نجحت التجربة، ستكون الخطوة التالية محاولة تغيير تركيبة السحب فوق محيطات الأرض.

ومن خلال هذه التجربة أيضًا، يحاول العلماء الأمريكيون دراسة طريقة محتملة لـ "حجب الشمس"، وهي طريقة تتضمن عكس ضوء الشمس مرة أخرى إلى الفضاء من أجل تبريد الأرض، وتخفيف أثار الشمس، وقد اكتسبت هذه الاستراتيجية، المعروفة باسم تعديل الإشعاع الشمسي، قدرًا كبيرًا من الاهتمام في أعقاب تقرير البيت الأبيض الذي أشار إلى انفتاح الولايات المتحدة على بحث مدى جدواها وفعاليتها في مكافحة تغير المناخ.

علماء يحذرون من مشروع أمريكي لحجب الشمس

من جانبه، قال روبرت وود، العالم الرئيسي للفريق من جامعة واشنطن، والذي يدير المشروع البحري: "في كل عام لدينا سجلات جديدة لتغير المناخ، ودرجات حرارة قياسية، وموجات حرارية، يدفع هذا المجال إلى البحث عن المزيد من البدائل".

ولفت وود إلي أن محاولة حجب الشمس يمكن أن يقلل درجات الحرارة العالمية عن طريق عكس ضوء الشمس بعيدًا عن الأرض، كما تتضمن إحدى الطرق حقن طبقة الستراتوسفير، حيث تقوم الطائرات بتفريق الجزيئات التي تحجب الشمس مثل ثاني أكسيد الكبريت في الغلاف الجوي العلوي.


وأشار وود إلي أن هذه الطريقة يمكن أن تخلق ضبابًا عاكسًا من شأنه أن يساعد في حماية الأرض من أشعة الشمس، حيث أفادت التجارب إمكانات هذه الطريقة عندما أدى ثوران بركان جبل بيناتوبو في عام 1991 إلى انخفاض مؤقت في درجة الحرارة العالمية بمقدار 0.5 درجة مئوية.


وفي سياق متصل، كان قد خلص برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أنه، في ضوء الفهم العلمي الحالي، فإن نشر تكنولوجيات إدارة الإشعاع الشمسي على نطاق واسع ليس من المستحب".

وفي السياق نفسه، قالت أندريا هينود، من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إن إدارة الإشعاع الشمسي لا يمكن أن تحل محل الحاجة إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، لكنها لم تستبعد إمكانية إعادة النظر في هذا التقييم إذا ظلت الإجراءات المناخية غير كافية.

وأعرب ديفيد سانتيلو، من منظمة السلام الأخضر الدولية للبيئة، عن شكوكه بشأن جدوى تغيير الإشعاع الشمسي لمكافحة تغير المناخ، قائلًا: "من الممكن أن تغير الأنماط المناخية، ليس فقط فوق البحر، ولكن على الأرض أيضًا، وذلك ينم عن رؤية مخيفة للمستقبل يجب أن نحاول تجنبها بأي ثمن".

تابع مواقعنا