النساء الناجيات من سرطان الثدي أكثر عرضة لتطوير أورام جديدة | دراسة

وجدت دراسة من جامعة كامبريدج أن الناجيات من سرطان الثدي أكثر عرضة للإصابة بنوع جديد من السرطان مقارنة بالأشخاص الذين لم يصابوا بالمرض من قبل، ولاحظ الخبراء التأثير بقوة أكبر لدى النساء اللاتي تم تشخيصهن قبل سن الخمسين، والذين هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض في أماكن أخرى، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.

النساء الناجيات من سرطان الثدي أكثر عرضة لتطوير أورام جديدة

وجدت الدراسة أن المكان الأكثر شيوعًا لنشوء الأورام الجديدة لدى هؤلاء المرضى هو الرحم، يليه الدم والمبيض كما أن الوراثة هي المسؤولة جزئيا حيث يحمل حوالي واحد من كل 10 مرضى بسرطان الثدي الطفرات الجينية BRCA1 وBRCA2 الموروثة، مما يزيد من خطر الإصابة بهذا السرطان بالإضافة إلى أشكال أخرى من المرض.

وأشار الباحثون في جامعة كامبريدج إلى عوامل نمط الحياة مثل التدخين والسمنة كأسباب تجعل مرضى سرطان الثدي عرضة لمزيد من الأورام، كما أن مرضى سرطان الثدي الذكور، الذين يمثلون نحو واحد في المائة من الحالات، أكثر عرضة بنسبة 58% للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بعامة السكان الذكور.

إحصائيات خاصة بالدراسة

يتم تشخيص إصابة نحو 55000 امرأة و400 رجل بسرطان الثدي كل عام في المملكة المتحدة، لذا فإن التقدم في العلاج على مدى العقد الماضي يعني أن ما يقرب من 9 من كل 10 مرضى لا يزالون على قيد الحياة بعد 5 سنوات من تشخيصهم.

ونظرت الدراسة الجديدة في السجلات الصحية لأكثر من 580 ألف امرأة و3500 رجل تم تشخيص إصابتهم بالمرض بين عامي 1995 و2019، وتشير النتائج إلى أن الناجيات من سرطان الثدي قد يحتاجن إلى فحوصات منتظمة للبحث عن أورام أخرى، بالإضافة إلى ضرورة وجود المزيد من البحث لتحديد المتابعة المناسبة للأشخاص الذين أنهوا العلاج.

وفي سياق متصل، تم الكشف الشهر الماضي عن الحالة النادرة للغاية لجيس بارسونز البالغة من العمر 38 عامًا، والتي تم شفاؤها تمامًا من شكل نادر من سرطان الثدي، ليتم إخبارها بعد أسابيع بأنها طورت شكلًا جديدًا من سرطان الثدي في الثدي الآخر ويحتاج إلى مزيد من العلاج.