ممرا بديلًا للعبور.. الوزراء يستعرض أهمية الطريق البحري الشمالي والجهود الروسية
أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن الطريق البحري الشمالي كان محل اهتمام عالمي باعتباره ممرا بديلًا للعبور بين الغرب والشرق، وحاولت روسيا استخدام هذا الطريق التجاري الجديد عبر المحيط المتجمد الشمالي.
الوزراء يستعرض أهمية الطريق البحري الشمالي والجهود الروسية
وأضاف معلومات الوزراء، خلال عدد جديد من مجلة آفاق اقتصادية معاصرة "الممرات الملاحية والتجارية": اكتسب هذا الطريق التجاري والمعروف أيضا باسم "الطريق البحري الشمالي، أهمية استراتيجية على مدى العامين لماضيين نتيجة للجهود التي بذلتها روسيا لبنائه وترتبط المناطق الشرقية والغربية من المحيط المتجمد الشمالي عبر طريق البحر الشمالي (NSR)، والذي يُعرف أحيانًا باسم الممر الشمالي الشرقي (NEP).
وتابع: يبلغ طول طريق NSR بين أوروبا وآسيا 13 ألف كيلومتر فقط، ويقع المسار بأكمله، والذي أطلق عليه اسم الممر الشمالي الشرقي والمشابه للممر الشمالي الغربي لكندا في البحار القطبية الشمالية وداخل المنطقة الاقتصادية الخالصة الروسيا.
وفى سياق منفصل، قالت متحدثة وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، إن التدريبات العسكرية التي يجريها حلف شمال الأطلسي الناتو والتي تستمر لمدة 4 أشهر بالقرب من حدود روسيا، والمعروفة باسم المدافع الصامد، هي دليل على أن الحلف يستعد لصراع محتمل مع روسيا.
وفي تصريحاتها أيضًا، رفضت متحدثة الخارجية الروسية، اتهامات حلف شمال الأطلسي، والتي قال فيها بأن روسيا متورطة في هجمات مشتركة على دوله الأعضاء، قائلة إن هذه معلومات مضللة، تهدف إلى صرف الأنظار عن أنشطة الحلف.
