الأحد 19 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هل اقتحام معبر رفح الفلسطيني يبطل معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل؟.. اللواء هشام الحلبي يكشف مفاجأة

معبر رفح الفلسطيني
سياسة
معبر رفح الفلسطيني
الثلاثاء 07/مايو/2024 - 07:07 م

كشف اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العالية والاستراتيجية، عن أن كل ما يدور في غزة تعترض عليه مصر، موضحا أن ما يحدث في رفح الفلسطينية لا يمثل انتهاكا لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لأنها تتم على أرض فلسطينية. 

وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية له، أن الفلسطينيين يمتلكون ورقة ضغط مهمة وهي الرهائن وكل طرف يحاول تفعيل أوراق الضغط لديه.

ولفت إلى أن اقتحام رفح بريا لم يتم بصورته الكاملة حتى الآن، ولكن دولة الاحتلال تضخم الأمر وكل ما تقوم به اقتحامات بسيطة وضربات متقطعة، وهذا من أجل استخدام هذا الأمر في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني وتلوح به.

سيناريو كارثي

وأردف أنه حال اقتحام رفح بريا سيكون سيناريو كارثي على الفلسطينيين، وسينتج عنه حمام دماء ويكون إبادة لكون المدينة حاليا يوجد بها 1.5 مليون فلسطيني، والمفترض أن سكانها في الطبيعي لا يزيد عن 350 ألفًا، وهناك العديد من قادة الدول يعترضون إقدام إسرائيل على هذه الخطوة، موضحا أن اجتياح رفح احتمال ومن الخطأ إهمال أي سيناريو.

وواصل اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العالية والاستراتيجية، أن ما يحدث في رفح الفلسطينية مجرد ضربات من المدفعية والطائرات ودخول دبابات إسرائيلية على أطراف المدينة ولكن ليس اقتحام كامل.

وأكد أنه احتمال حال حدوث اجتياح رفح اتجاه بعض الفلسطينيين للحدود المصرية وهذه طبيعة بشرية، وهنا ضرب معاهدة السلام في مقتل، وهذا تهديد غير مباشر من إسرائيل لأنها ضغطت على الفلسطينيين وانتهكوا سيادة الدولة المصرية.

وأشار اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العالية والاستراتيجية، إلى أنه حال اختراق إسرائيل معاهدة السلام يمكن للجيش المصري التواجد في أي منطقة داخل سيناء حتى الحدود الدولية، مضيفا أن معاهدة السلام ضمنت أمن إسرائيل سنوات طويلة.

واستطرد اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، أن القرارات في دولة الاحتلال تتخذ بشكل شخصي، موضحا أن التقديرات الاستراتيجية للحكومة الإسرائيلية خاطئة ولا ينظرون للمدى الطويل.

واختتم أن مصر لن تقبل تصفية القضية الفلسطينية على حسابها أو على حساب الأردن وهناك تنسيق مشترك بين الدولتين الشقيقتين، موضحا أن مصر جاهزة لكل السيناريوهات بما فيها أسوأ سيناريو.

تابع مواقعنا