الخميس 23 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

موقع مؤيد لإسرائيل يحرض على طالبة مصرية بجامعة بنسلفانيا تدعم فلسطين.. ومتابعون: تستحق الموت وهتك عرضها

مظاهرات الجامعات
سياسة
مظاهرات الجامعات الأمريكية
السبت 11/مايو/2024 - 04:48 م

بعد أسابيع من مشاركتها في مظاهرة مؤيدة لغزة، تلقت الطالبة المصرية الأمريكية ليلى سيد، رسالة نصية من صديقة لها تلفت انتباهها إلى موقع على شبكة الإنترنت يهاجم الطلاب المشاركين في التظاهرات الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية، زاعمين أنهم يروجون لكراهية اليهود وإسرائيل.

وجدت الطالبة المصرية، على الموقع المشار إليه، صورة من جامعة بنسلفانيا، عليها أسهم حمراء تشير إليها بين المتظاهرين، وتضمن المنشور اسمها والمدينتين اللتين تعيش فيهما وتفاصيل عن دراستها وروابط حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

موقع مؤيد لإسرائيل يهاجم الطلاب المتظاهرين في الجامعات الأمريكية 

ونشر الموقع المؤيد لإسرائيل والمعروف باسم، Canary Mission، في وقت سابق صورة للطالبة المصرية على حساباته على موقعي X وInstagram تحت عنوان: المدافعة عن جرائم الحرب في حماس، في إشارة إلى هجوم طوفان الأقصى 7 أكتوبر.

وجاءت التعليقات على المنشورات، مستفزة للغاية، حيث كتب أحد مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي: لا مستقبل لهذه الإرهابية هنا، وعلّق آخر: ارسلوها إلى غزة.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، رسائل تطالب بترحيلهم أو طردهم من المدرسة، وأخرى اقترحت اغتصابهم أو قتلهم.

طالبة مصرية في مهب الريح بعد المشاركة في مظاهرات الجامعات الأمريكية 

وفي تصريحات لوكالة رويترز البريطانية، قالت ليلى سيد: رد فعلي الأولى كان صدمة مطلقة، لم أكن هناك لأقول إنني أؤيد حماس، ولم أكن هناك لأقول إنني أكره إسرائيل، كنت هناك لأقول إن ما يحدث في فلسطين خطأ.

وتابعت الطالبة المصرية، أنها لم تكن تدرك في ذلك الوقت أن هتافات: عندما يتم احتلال الناس، تكون المقاومة مبررة، يعتبرها البعض، أنه تعبيرًا عن دعم عمليات القتل التي ترتكبها الفصائل الفلسطينية، مضيفة أنها انضمت إلى الهتافات لإظهار الدعم للمظاهرات.

وأوضحت الطالبة المصرية، أنه على الرغم من أنها تدعم القضايا الفلسطينية منذ فترة طويلة، إلا هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في بنسلفانيا، ولم يشر الموقع المؤيد لإسرائيل إلى أي أنشطة أخرى.

وكتب متحدث باسم شركة العلاقات العامة Gova10 ومقرها تل أبيب، على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الموقع يعمل على مدار الساعة لمكافحة موجة معاداة السامية في حرم الجامعات منذ 7 أكتوبر، بما في ذلك من خلال فضح الأشخاص الذين يؤيدون حماس، على حد قولهم.

وفي سياق متصل، قال ستيف سيلفرمان المتحدث باسم الجامعة لرويترز إن الموقع المؤيد لإسرائيل يركز على حرية جميع أفراد المجتمع، مضيفا أن الموظفين يتواصلون لتقديم الدعم عندما يكونون على علم بالمواقف المثيرة للقلق.

وحسب رويترز، تعد Canary Mission واحدة من أقدم وأبرز مجموعات المناصرة الرقمية التي كثفت حملاتها لمهاجمة منتقدي إسرائيل منذ اندلاع العدوان على غزة، كما احتفظ الأشخاص الذين يقفون وراء الموقع بهوياتهم وموقعهم ومصادر تمويلهم مخفية.

واتهم الموقع أكثر من 250 طالبًا وأكاديميًا أمريكيًا بدعم الإرهاب أو نشر معاداة السامية والكراهية لإسرائيل منذ بداية الصراع الأخير في غزة، وتحدثت رويترز إلى 17 طالبا وزميلا باحثا من 6 جامعات أمريكية ظهروا في منشورات الموقع المؤيد لإسرائيل، ومن بين هؤلاء طلاب آخرون رددوا شعارات خلال الاحتجاجات.

وقال الطلاب لوكالة رويترز إنهم هتفوا بتحمل إسرائيل وحدها المسؤولية عن العنف هما يحدث في غزة من جرائم بحق المدنيين، كما تداولوا منشورات علي وسائل التواصل الاجتماعي، تؤيد المقاومة الفلسطينية، مضيفين أنهم تلقوا رسائل كراهية أو شاهدوا تعليقات لاذعة منشورة عنهم على مواقع التواصل.

يشار إلى أنه في الآونة الأخيرة، ظهرت مجموعات مؤيدة للفلسطينيين تستخدم تكتيكات مماثلة لاستدعاء المدافعين عن إسرائيل، وتشمل هذه الحسابات حساب X يسمى StopZionistHate وRaven Mission، وهو موقع إلكتروني تم إطلاقه في ديسمبر يحاكي Canary Mission من خلال تسليط الضوء على الأشخاص الذين يتهمهم بكراهية الإسلام أو المساعدة في إدامة الفظائع ضد الفلسطينيين.

فيما أكدت  منظمة StopZionistHate إنها تهدف إلي جعل  الرأي العام الأمريكي على دراية بالتهديد الذي يشكله التطرف الصهيوني.

تابع مواقعنا