الخميس 16 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

نقيب الفلاحين مهاجما الحكومة: تعادي الفلاحين وفشلت في حل مشاكلهم

القاهرة 24
سياسة
الخميس 28/مارس/2019 - 11:47 ص

شن عماد أبوحسين نقيب عام الفلاحين الزراعيين هجوما عنيفا، على حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء واصفا إياها بمعاداة الفلاحين على حد قوله، معتبرا أن أحوال الفلاحين لم تعد تدعو إلى التفاؤل، لأن الحكومات المتعاقبة والحكومة الحالية لم تلتفت إلى أهمية تطوير الزراعة ودعم الفلاحين العمود الأساسي للمجتمع المصرى، الذي لا يزال مجتمعًا زراعيًا بالأساس.

وأشار إلى أن حكومة مدبولي تتجاهل دعم الفلاح أسوة بما يحدث في مختلف دول العالم، وترفض تحديث الزراعة من خلال تطبيق سياسات تحافظ على الموارد المائية كما تتجاهل تطوير عملية الإنتاج والتسويق الزراعي وكذلك مستوى التعليم الزراعى.

وأشار نقيب الفلاحين فى تصريحات له اليوم الخميس، إلى أن الحكومة سببت «جرحا عميقا» للفلاح على حد قوله، لأنها لم تحتفى به ولم تف بتعهداتها، من حيث الإعلان عن سعر المحاصيل قبل الزراعة، وأن تكون هذه الأسعار عادلة تغطى تكلفة الإنتاج، وتحقق هامش ربح مناسبا لتصبح الزراعة مهنة مربحة.

وأوضح أن دور الحكومة انعدم في مساعدة المزارعين في إدخال الميكنة بالحصاد والجني، خاصة لمحصول القطن لأن سعر تكلفة جني الفدان تسببت في عزوفهم عن زراعته خصوصًا أن مصر كانت تزرع أكثر من 750 ألف فدان حتى عام 2000،لافتا أن الحكومة تثقل كاهل الفلاح في كل موسم بمزيد من المشاكل منها ارتفاع أسعار الخامات والبذور وقضية المبيدات المغشوشة كل ذلك والوزارات المختصة لم تحاول أن تتدخل ونتج عن ذلك تبوير العديد من الأراضي الزراعية بعدما هجرها أصحابها لعدم قدرتهم على زراعتها خاصة بعد تراكم ديون بنك التنمية والائتمان الزراعي عليهم بسبب ارتفاع نسبة الفائدة على القروض الممنوحة لهم بنسبة 50% في بعض الحالات،مطالبا برفع الغرامات المفروضة على الفلاحين ومنع المبيدات المسرطنة والمغشوشة من غزو الأسواق والتصدى لظاهرة ارتفاع أسعار البذور والخامات.

واشتكي أبوحسين، من تعنت الحكومة ووزير الزراعة فى تعاملهم مع الفلاح وأن هناك تجاهلا تاما لقضاياه، لافتا إلى أن مشاكل الفلاح تزداد يوم بعد الآخر، فحتي الان فشلت الحكومة بحسب وصفه فى مد فترة تقنين الأراضي الصحراوية وكذلك مشكلة التأمين الصحى على الفلاحين، وتدهور زراعة القطن وتراجع المساحات المنزرعة، بالإضافة إلى عدم تخصيص معاش للفلاحين، وارتفاع مديونيات الفلاحين ببنك التنمية والائتمان الزراعي وملاحقة الفلاحين، وعدم وجود آلية محددة لتسلم المحاصيل الاستراتيجية،بالاضافة الى نقص مياه الري في نهايات الترع، وارتفاع أسعار الأسمدة، وغياب الإرشاد الزراعي، وانتشار المبيدات المهربة والمحظورة بالأسواق،مؤكدا أن الحكومة لا تملك خطة لإصلاح وتطوير قطاع الزراعة وتحسين أوضاع الفلاحين.

تابع مواقعنا