الأربعاء 29 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

لا جدوى من الجدال.. مناظرة عبد الله رشدي وإسلام البحيري مهددة بالإلغاء

عبدالله رشدي واسلام
سياسة
عبدالله رشدي واسلام البحيري
الثلاثاء 14/مايو/2024 - 01:30 م

رفض الدكتور يوسف زيدان الكاتب والمفكر، مناظرة عبدالله رشدي وإسلام البحيري، فيما يتعلق بأفكار مؤسسة تكوين الفكر العربي، مشددا على الانسحاب من المؤسسة إذ انعقدت المناظرة المرتقبة التي تحدث عنها الإعلامي عمرو أديب، وتبنى استضافتها في برنامجه.

مناظرة عبدالله رشدي وإسلام البحيري

يوسف زيدان كشف أسباب مناظرة عبدالله رشدي وإسلام البحيري، مؤكدا أن ليس من أهداف مؤسسة تكوين الفكر العربي عقد المناظرات ولا المواجهات، معللًا “ثبت بالتجربة أنه لا جدوى من الجدال الديني”.

ولفت زيدان إلى أن هدف المؤسسة الارتقاء بالمستوي الثقافي في مصر والبلاد العربية، وترسيخ العقلانية والتفكير المنطقي، سعيًا إلى التثقيف العام.

وفي الساعات الماضية، كانت مناظرة عبد الله رشدي وإسلام البحيري تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى الداعية عبد الله رشدي، استعداده لإجراء مناظرة مع إسلام البحيري، عضو مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكر العربي.

الباحث إسلام البحيري أكد خلال لقاء مع الإعلامي عمرو أديب، أن مؤسسة تكوين تحترم كل الأديان وليست في صدام مع الأزهر أو الكنيسة، ورحب بوجوده في حوار مع الشيخ عبد الله رشدي، وذلك في ضيافة الإعلامي عمرو أديب.

عبدالله رشدي وإسلام البحيري

إلا أن الكثير من المهتمين بالشأن العام، وما أثارته مؤسسة تكوين والردود التي توالت عليها، في انتظار التحديد النهائي لموقف المناظرة المرتقبة بين عبدالله رشدي وإسلام البحيري، وذلك بعد آخر لقاء جمع بين الاثنين، حيث التقى رشدي والبحيري قبل نحو 9 سنوات، في مناظرة أطلق وقتها الكثيرون عليها لقاء السحاب.

مؤسسة تكوين الفكر العربي 

وكانت مؤسسة تكوين أثارت حالة من الجدل خلال الأيام الماضية، بعد عقد أول مؤتمر لها، بدأت بما أثير خلال المؤتمر عن طه حسين وتعليق الكاتب فراس السواح أحد أعضاء مؤسسة تكوين الممازح بأنه أهم من طه حسين.

وتزايدت حالات الجدل حول المضمون الفكري الذي تقدمه مؤسسة تكوين، وتعقيبا على ما نسب من جدال أوضحت المؤسسة، أنها تفاجئت من الهجوم العنيف الذي شنته جهات مختلفة، مؤكدة أن تكوين الفكر العربي مبادرة للتثقيف ودعوة للتفكير.

 

كما أشارت إلى أن المؤسسة لم تعلن أي صدام مع المؤسسات الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية، بل إنها تحترم المؤسسات الدينية في جميع الوطن العربي، وإذا كانت الدعوة للتفكير تصطدم مع هذه المؤسسات فهذا ما لا نتمناه.

وأكدت، أنها تضم في تشكيلها شخصيات يطلق عليها مثيرة للجدل، إلا أنها شخصيات مثيرة للفكر، ذات توجهات مختلفة، إلا أنهم يجتمعون معا تحت فكرة واحدة هي الدعوة للتفكير. 

تابع مواقعنا