الأحد 16 يونيو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أمل دنقل في ذكرى رحيله.. شاعر بكى بين يدي زرقاء اليمامة ورفض التصالح مع إسرائيل

أمل دنقل
ثقافة
أمل دنقل
الثلاثاء 21/مايو/2024 - 03:44 م

تمر اليوم ذكرى وفاة الشاعر الكبير أمل دنقل، الذي رحل عن دنيا الناس في مثل هذا اليوم 21 مايو بعد مسيرة شعرية عريقة حيث جسد من خلال القصيدة أحد رموز الرفض الشعري للواقع الذي عاصره، في الوطن العربي.

أمل دنقل في ذكرى رحيله.. شاعر بكى بين يدي زرقاء اليمامة 

كان أمل دنقل، المولود في عام 1940 في محافظة قنا من الجيل الذي عاصر أحلام العروبة والقومية وانعكس ذلك في شعره، فقد شعر بالانكسار مثل كل المصريين عندما وقعت هزيمة 1967، وترجم ذلك شعرا في قصيدة شهيرة عنوانها البكاء بين يدي زرقاء اليمام، وعندما انتصرت مصر في حرب أكتوبر،  حذر من التصالح مع إسرائيل، وعمل سلام معهم فكتب قصيدته لا تصالح ويقول فيها:

لا تصالحْ!

ولو منحوك الذهب

أترى حين أفقأ عينيك

ثم أثبت جوهرتين مكانهما

هل ترى؟

هي أشياء لا تشترى 

التراث في شعر أمل دنقل 

 القارئ لشعر أمل دنقل، يجد أنه يقوم على توظيف التراث بشكل كبير، وقد كان الدافع السياسي أهم الدوافع وراء توظيف ذلك التراث حيث يستطيع من خلال أن يوجه أكبر قدر من النقد إلى السلطات ولكن بشكل غير مباشر، كما أن هناك للدوافع القومية والفنية والأسباب الاجتماعية والنفسية في اتخاذ الشاعر خدمة القضايا الوطنية.

 ومن أهم توظيف أمل دنقل للتراث في الشعر العربي، كان التراث الديني ممثلا في القرآن الكريم كما في قوله: 

والتين والزيتون

وطور سنين، وهذا البلد المحزون

كذلك من صور توظيف التراث، عنده كان من خلال الكتاب المقدس، كما استعان بالشخصيات التراثية والأحداث التاريخية ووظفها في شعره مثل صلاح الدين وزرقاء اليمامة.

توفي أمل دنقل في مثل هذا اليوم 21 مايو عام 1983 بعد إصابته بمرض السرطان اللعين، وكان آخر ما أراد سماعه هو قول الأبنودي: 

يا ناعسة لا لا لا لا

تعبت من القوالة

والسهم اللي رماني

 هالكني لا محالة

تابع مواقعنا