الأحد 16 يونيو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أول فيديو لـ بيان.. الأزهر: المشككون في الإسلام لا يعلمون أبجديات علومه

الدكتور معاذ شلبي
دين وفتوى
الدكتور معاذ شلبي وفضيلة الإمام الأكبر
الأربعاء 22/مايو/2024 - 03:44 م

قال الدكتور معاذ شلبي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المشكك في الدين ليس لديه فكرة محددة ليقنعك بها ولكن كل همه أن يشكك في الدين وفي كل ما تؤمن به وخلاص وحتى يصل لهدفه يستخدم مجموعة من المغالطات والأساليب، التي تناقض الأمانة العلمية مثل الكذب والاجتزاء والانتقاء وغيرها من الأساليب التي ستتحدث عنها الصفحة خلال الأيام والمقبلة وفي عد من الفيديوهات المختلفة. 

وتابع خلال فيديو على الصفحة الجديدة لوحدة بيان: ستجد المشكك يقول كلمة خطأ في وسط كلام صحيح، حتى يجعلك تستنج بنفسك شيئا غلط تمامًا هو من اخترعه فيقلب الحقائق ليصل لهدفه متابعًا: عادة منهج المشكك له تدرج معين فتجده في البداية يطعن في سنة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، ويزعم أن هناك أحاديث لا تليق بمقام النبوة، وبالتالي يجب أن ننكرها ويقول: ولا أنتو عايزين تسيؤوا لسيرة سيدنا النبي مثلا، موضحًا: وطبعا حتى ينكرها يجب أن يطعن في من رواها يعني يطعن في صدق وأمانة الصحابة والتابعين وعلماء كبار.  

أهداف المشككين في الدين

وأضاف أنه بهكذا سيكون هدفهم المعلن هو الحفاظ مقام سيدنا النبي، في حين أن الهدف الحقيقي هو الطعن في الدين كله وليس الحديث فقط، لأن الصحابة الذين  يشكك فهم من ضمنهم كتبة الوحي بين يدي سيدنا رسول الله، وهم من نقلوا لنا القرآن وعرفونا أهم تفسيراته وأسباب نزول آياته، متابعًا: يعني تشكك في الدين كله بس كل الحكاية أنها خطوات تأتي وراء بعضها موضحًا: لأنه ما ينفعش أول ما يشكك في الدين يبدأ بالقرأن محدش هيسمع منه فطبيعي يبدأ بالعلماء وبعدين الصحابة وبعدين السنة ثم يهاجم القرآن الكريم. 

وأضاف، أن المشككين دائمًا ما تراهم يذهبون للخلافات الفقهية مثل خلاف حول كيفية عقاب شارب الخمر، لأن القرآن ما نصش على عقوبة لشارب الخمر، رغم اتفاق الأمة كلها على مبدأ عقاب شارب الخمر وأنه رجس. 

وأوضح أن: المفارقة الغريبة أن المجموعة التي تحاول التشكيك في الإسلام، باستخدام أدوات العلم ما يعرفوش أبجديات العلوم اللي هما جايين يصحوها أو يصوبوها ويجددوا لنا فيها أمر الدين، هتلاقي الواحد منهم  لو قرأ آية قرأنية هيقرأها غلط  وهتلاقي بيقول إن موطأ مالك له مقدمة وهو مالوش، وأن المسجد الأقصى في الحجاز مش الشام، وأن الإمام المراغي أنكر رحلة المعراج رغم أنه تكلم عنها كثيرًا، ولما يكتب اسم الإمام أحمد بن حنيل هتلاقي بيكتبه كدا أحمد بن حمبل.

تابع مواقعنا