الأحد 16 يونيو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

لماذا لا يُكونون "تكوين" لنُصرة فلسطين؟

الأربعاء 22/مايو/2024 - 05:07 م

أسئلة كثيرة تدور في أذهاننا بالوقت الراهن، الذي يسود فيه الطغيان والظلم والقتل تجاه أهلنا في فلسطين، هذه البقعة المباركة التي تشرفت بوقوف بعض الأنبياء على أرضها، وأُسري منها بحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة.

من ضمن هذه الأسئلة: هل بعض الأشخاص لديهم وقت لفعل أي شيء غير دعم غزة الآن؟ خاصة أن هذا هو الموقف الرسمي لمصر وهي الشقيقة الكبرى لكل الدول العربية وعلى رأسها فلسطين، ولا يخفى على أحد تاريخ مصر في الوقوف دائما للدفاع عن القضية الفلسطينية، وهذا ليس موضعا للدفاع عن مصر ومواقفها المشرفة دائما، ولكن الشيء بالشيء يُذكر.

نعود إلى السؤال لماذا يصمم بعض منتسبي جماعات "التنوير" على التغطية على القضية الأهم والتي تشغل العالم أجمع، ويطعنون في الإسلام وفي ثوابت الأديان؟.

أما كان أولى لكم أن تُنشئوا مركزا لمناقشة الكتاب المزعوم التلمود، وما به من تطرف كبير وواضح وإرهابي، ويتم استخدامه أمام أعيننا كل لحظة لقتل الأطفال والرُضع والنساء والشيوخ والشباب في فلسطين؟.

أما كان أولى بكم أن تفتحوا شاشات التلفاز لتشاهدوا من يُقتل في كل لحظة؟.

أما كان أولى لكم أن تتناقشوا في الأسباب التي أدت إلى سقوط المسجد الأقصى في يد اليهود المتطرفين الذين يحكمون العالم الآن؟.

أما كان أولى بكم أن تُنشئوا مركزًا لمحاربة الكيانات الصهيونية التي تبث الأفكار الإرهابية وتعزز التطرف استنادًا لدعواهم بأنها من كتبهم المُقدسة؟.

أنا لا أدرى على أي جبهة يحارب هؤلاء !! يتركون غزة وآلاف الأطفال والنساء والشباب والشيوخ الذين يُقتلون في كل لحظة بجانبهم، وعلى بعد أمتار قليلة منهم، ويكوّنون مركزا بتمويل عربي وأجنبي لمحاربة الدين بدلًا من محاربة الأفكار التي تبثها دولة الاحتلال في نفوس شبابنا والأجيال القادمة لتغييب وعيهم ودفن القضية الفلسطينية إلى الأبد.

أما كان أولى بكم أن تنفقوا هذه الأموال لنصرة القضية الفلسطينية بدلًا من أن تنتقدوا ثوابت الدين؟، حتى أنكم بذلتم الغالي والنفيس في ذلك منذ زمن بعيد.

لماذا تفعلون كل هذه الأفاعيل؟، هل يستحق بلدنا الحبيب الغالي كل هذا؟؟

أرجو من كان لديه رد من القراء المحترمين إرساله لي.

تابع مواقعنا