الجمعة 17 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ننشر تفاصيل الملتقى العربي الألماني الثامن للتعليم والتدريب ببرلين

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الجمعة 29/مارس/2019 - 11:26 ص

شهد الملتقى العربي الألماني الثامن للتعليم والتدريب المهني، والذي عقد علي مدار يومين ببرلين، بمشاركة أكثر من 200 من السياسين ورجال الأعمال من مختلف الدول العربية والأوربية والإفريقية، العديد من المشاركات العربية والأوروبية الفعالة، والتي جمعت بين أطراف منظومة العمل المهني، ما بين جامعات عالمية وعلي رأسها الجامعة الالمانية، بإعتبارها أول جامعة المانية متكاملة، خارج أراضي المانيا، وشركات عالمية ممثلة في شركة مرسيدس وتواجد كبير من المؤسسات والأكاديميات، وتوج هذا بمشاركة سياسين وسفراء.

من جانبه، أكد السفير بدر عبد العاطي، سفير مصر في ألمانيا، أن رسالة التعليم بشكل عام والتركيز على التعليم الفني والتدريب المهني بشكل خاص، يأتي علي رأس أولويات الحكومة المصرية، مشيرًا إلى أن مشاركة الجامعة الألمانية بالقاهرة في الملتقى الثامن للتعليم والتدريب الذي تنظمه الغرفة العربية الألمانية ببرلين يؤكد دورها في تطوير ورفع كفاءة وجودة العملية التعليمية في مصر.

وشدد عبد العاطي، علي إنه من الصعب جدًا أن نجذب الإستثمارات الأجنبية بدون توافر عمالة ماهرة في مصر وبالتالى فإن مثل هذه المؤتمرات كفيلة بتطوير التدريب المهني والتعليم الفني لأن المستقبل بالفعل للتعليم المهني، وأن قضية التعليم وتطوير التعليم الفني يصب في النهاية في المصلحة المصرية وبالتحديد في عملية التوظيف وخلق فرص للعمل للشباب المصري.

فيما أشار الدكتور عبد العزيز المخلافي، الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية، إلى أن نصف سكان العالم العربي شباب وهذه فرصة كبيرة للاقتصاديات العربية ولابد من الاستفادة من التدريب المهني، مبينًا أن النظام التعليمي المزدوج الألماني من أفضل الأنظمة في العالم.

ولفت المخلافي؛ إلى أن الانشطة الثنائية التي تجمع الدؤب العربية مع المانيا، حيوية بإعتبار أن التعاون الاقتصادي الثنائي هو اللبنة الأولى في تحقيق علاقات إقتصادية عربية ألمانية متطورة.

وتابع المخلافي؛ أن التبادل التجاري العربي الألماني عام 2018، شهد تطور كبير، فلقد بلغ حجم التبادل التجاري العربي الألماني حوالى 43 مليار يورو.

فيما قال الدكتور أشرف منصور؛ رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية في مصر، إن الجامعة الألمانية تمثل أكبر مؤسسة تعليمية ألمانية عابرة للحدود في العالم، مردفًا: “شركاؤنا الألمان ساعدونا في قطاع الصناعة في فتح أسواق في مصر والشرق الأوسط و إفريقيا من خلال أوجه تعاون عدة تعتمد علي تحقيق المصالح الاقتصادية و إيجاد التوازن في خلق الفائدة للشركات الألمانية و الجامعة الألمانية علي حد سواء، و قد أتت هذه الشراكة بالنفع لدعم الدور التنموي الخيري للجامعة و الذي استطعنا من خلاله تحسين و رفع مستوي العمالة في مصر و إفريقيا من خلال برامج التأهيل المهني العملية في عدة مجالات: البناء –التصنيع – الميكنة- الطباعة و التعليم وغيرها”.

ولفت منصور، إلى أن عوامل النجاح الأساسية في تجربة الجامعة الألمانية الرائدة بنيت علي أربع أعمدة، وهي المعايير العالمية، الإتاحة، المنهج والانتقاء، موضحًا أن الجامعة الألمانية توافقت مع أعلى المعايير العالمية للجودة علي مستوى صناعي يطابق الواقع من خلال المعامل والبنية التحتية الفائقة الموجودة داخل حرم الجامعة التي اسهمت في تدريب عمال علي مستوي عالمي و في نفس الوقت يتقنون العمل علي أبسط الأجهزة و الماكينات.

وتابع رئيس أمناء الألمانية: “الجامعة رفعت شعار “الإتاحة للجميع” من الخلفيات التعليمة المختلفة سواء أكاديمين أو عمال بغض النظر عن امكانياتهم المادية أو الاجتماعية، كذلك قمنا بتدريب مجموعات من المراحل السنية المختلفة و كان ذلك في مصر العالم العربي وإفريقيا”.

أما عن عنصر المنهج، فأوضح منصور أن الجامعة تقوم أن يعتمد المحتوى التدريبي علي التوازن ما بين العملي والنظري بالإعتماد علي أسالىب التدريس الفريدة للجامعة والمبنية علي مبدأ الجامعة الألمانية بالقاهرة و هو مبدأ “من الأبسط إلى الأكثر تعقيدًا”، والذي من خلاله يتاح للمتدرب استخدام من أبسط حتي أعقد الأجهزة التكنولوجية، ويهتم الإنتقاء باستراتيجية التدريب المعتمدة علي اختيار مجموعات عدة من مختلف مجالات للوصول لأكبر تأثير مجتمعي في أقل وقت ومثالًا علي ذلك : “تدريب المدربين” لتحسين أداء مراكز التدريب فبدلاً من التركيز علي تأهيل طالب واحد نسعي لنرتقي بمؤهلات المعلم نفسه الذي بدوره سيقوم بتأهيل عدد أكبر من الطلاب.

وختم منصور كلمته، بأن استقرار العالم والسلام العالمي يبدأ من مواطن سعيد يحظى بوظيفة مرضية، والوظيفة المرضية بالتبعية تعني راتب جيد.

وأضاف: “الراتب الجيد لا يتاح إلا لذوي المؤهلات المطلوبة لسوق العمل، وهذا يعني أننا يجب أن نعمل سويًا بدءًا من الإرتفاء بمؤهلات مواطنينا و السبيل الوحيد للوصول إلى ذلك هو من خلال التدريب المهني والتعليم المبني علي أعلى المستويات العالمية، المتاح للجميع، والمنهج المبني علي التوازن بين المحتوي العملي والنظري للمجموعات المختارة والمؤثرة علي أكبر شريحة مجتمعية”.

تابع مواقعنا