“إسرائيل بتتكلم بالعربية” تنقل رفض نشطاء مصريين قتل المستوطنين.. ومستخدمو التواصل الاجتماعى يردون بصور وفيدوهات قتل فلسطينيين عزل

نشرت صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” تدوينة تضمنت آراءً لعدد من الشخصيات العامة والنشطاء الرافضين لفكرة الإعتداء على المستوطنين الإسرائيلين بدعوى إن ذلك “إرهاب ضد مواطنين عزل”، مثل الناشط السياسي وائل عباس، وشريف عازر الناشط حقوقي مصري، وغيرهم.

وقالت الصفحة في تدوينتها على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”: “بعيدا عن أجواء التحريض والأكاذيب.. العرب يغردون حبا في إسرائيل ودعما لها تتواصل رسائل الدعم التي تصل إلى صفحة إسرائيل تتكلم بالعربية، وهي الرسائل التي تنوعت من مختلف الاقطار وحتى الدول العربية التي يظهر فيها صوت جديد، صوت مغاير محب للحياه وينتقد الارهاب.

وتابعت الصفحة: “الحاصل فإن هناك الكثير من النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي ممن تحلوا بالشجاعة وكتبوا صراحة عن رفضهم للعمليات التخريبية التي يقوم بها عدد من الفلسطينيين، مثل المعارض الأردني مضر زهران أمين سر الائتلاف الأردني للمعارضة.. نستنكر الجريمة النكراء التي وقعت يوم أمس في حلاميش” يقول زهران في تغريدة له عبر تويتر. وقال زهران إن الهجوم على أسرة بريئة واطفالها يمثل عارا ضد القيم العربية وعار. 

ونقلت الصفحة انتقاد الناشط المصري الصحفي وائل عباس لآراء المصريين والعرب من التعامل مع قضية الارهاب الفلسطيني في حلاميش ـ وقال عباس أن العرب ينتهجون نفس السياسات التي كانوا ينتهجونها منذ عام 1948، وجميعها سياسات فاشلة. “بنعمل نفس الحاجات اللي بتفشل من 1948 وبنفس الطريقة وبنفس الف….اول صورة ده دم بني ادمين اتقتلوا في مطبخ بيتهم عزل”، يقول عباس في شجاعة.

وسلطت الصفحة الضوء على ما وصفته مثيراً للانتباه من أن شريف عازر وهو ناشط حقوقي مصري ويعمل الآن كمنسق قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنظمة Front Line Defenders والسكرتير العام المساعد للمنظمة المصرية لحقوق أعرب عن معارضته لقتل الأبرياء وستخدم مصطلح أبرياء للحديث وإلقاء الضوء على الضحايا، وهو ما يمثل تغيرا واضحا في الخطاب السياسي الذي يرد به الكثير من النشطاء.

بدوره قال قاصد الشمري الناشط السياسي العربي أن الجيش الإسرائيلي هو بمثابة جيش الله في الأرض وهو شرف لكل إنسان وعلى وجه الأرض.

وأثارت هذه التدوينة غضب عدد من مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى، رافضين حديث عباس وعازر واستخدامهم لمصطلح الأبرياء مدللين بصور لمستوطنين يهود يقومون بتعذيب أطفال وحرق أسرة كاملة حاملين الأسلحة، ولم يتهمهم أحد بالإرهاب وقال أحد المستخدمين فى تدوينه له: “دي صور لمجموعة من المستوطنين “المدنيين”، وباين في الصورة أنهم ماسكين بونبوني وحاجات حلوة، وفيهم واحد شايل الطفل من على الأرض شيل بعربيته!.. وفي الأخر صورة أسرة الدوابشة اللي قتلت حرقا، والطفل محمد أبو خضير اللي تعرض للتعذيب وقتل حرقا”، وأختتم تدوينته، قائلاً: “ده عشان إخواتنا الإنسانيين اللي معانا على الكوكب واللي أكيد بيملكوا الحقيقة”.

ودشن مستخدم آخر، هاشتاج ضد الناشط وائل عباس احتجاجاً على تصريحاته التى نقلتها صفحة الإحتلال الإسرائيلى.