أزمة في المركزي للمحاسبات بسبب مسابقة التعينات.. و”جنينه”: رجعولهم الرسوم
سادت حالة من الغضب بين عدد من الذين تقدموا لمسابقة التعينات التي أعلن عنها الجهاز المركزي للمحاسبات في مارس عام 2015، في 23 محافظة عن وظائف شاغرة في مناصب مراجع تحت التمرين بالفئة السادسة، منذ ما يزيد عن عامين ونصف، قبل أن يقوم الجهاز بشكل مفاجئ في إيقافها رغم دفع رسم مالي مقدر بـ100 جنيه، من قبل الراغبين في العمل بالجهاز.
و قالت منى عامر، إحدى المتقدمات للمسابقة من محافظة أسيوط، أن قامت بالتقديم وسحب الملف من خلال هئية البريد ودفع رسم مالي مقدر بـ100 جنيه واستكملت البيانات المطلوبة ثم أرسلتها من خلال البريد إلى الجهاز المركزي للمحاسبات، من أجل الاتصال بها الاتصال بها لتحديد موعد للاختار إلا أن هذا لم يتحقق رغم مرور ما يزيد عن عامين على المسابقة.
“عامر” أكدت لـ“القاهرة 24” أن هناك المئات من المتقدمين، يعتزمون إقامة مظاهرة، أمام الجهاز المركزي للمحاسبات في حالة حصولهم على تصريح من الجهات المختصة، حتى لا يتهموا بتعطيل المرافق، أو أي اتهامات أخرى، لاسيما وأن الجهاز المركزي للمحاسبات يحتفل في منتصف أغسطس الجاري بعيده الماسي.
من جانبه قال المستشار هشام جنينه رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، لـ”القاهرة 24 “، أن قرار إقالته من منصبه هو ما منعه عن الاستمرار في أداء المسابقة، لا فتا ً إلى أنه كان يعتزم ان يتم الامتحانات من خلال “الكمبيوتر”، طبقا ً للنظام الأوربي للحيلولة دون الغش أو الاتهام بالمحاباة لصالح أحد.
وأوضح أن الرسوم التي حصل عليها الجهاز لا تم صرفها على استئجار القاعات، وشراء الملفات، وغيرها من الأمور المتعلقة بالمسابقة، مطالباً القائمين على الجهاز المركزي بضرورة إجراء المسابقة أو إعادة الرسوم التي دفعها المتقدمين لهم.
وأكد مصدر مسؤول بالجهاز المركرزي للمحاسبات لـ”القاهرة 24“، أن أمر المسابقة الآن أصبح منسيا ً ومن الصعب إقامتها في الوقت الحالي، خاصة أن عدد المتقدمين في المسابقة التي بدءها جنينه ولم تكتمل وصلت لنحو 30 ألف متقدم، وهو الأمر الذي شكل مشكلة لعدم مقدرة الجهاز في توفير أماكن أختبارات لهم.
