شركة طيران تعلن عن خدماتها بمضيفات عرايا.. والجمهور يرد بإعلان ذكوري (صور)

أثارت حملة إعلانية لإحدى شركات السفر في كازاخستان اليوم ضجة كبيرة، وأنتجت الكثير من ردود الفعل على مواقع التواصل الجماعي.

وتمت مشاركة مقطع فيديو إعلاني قصير، والذي كان يهدف إلى تعزيز الرحلات الجوية على موقع “شوكترافيل“ بالإنترنت، أكثر من 71 ألف مرة في الفيسبوك، وأكثر من 31 ألف مرة على اليوتيوب.

وأحدث هذا الفيديو، والذي صور العديد من المضيفات عارية، موجات من التعليقات، وردود الفعل، والتي منها ما كان ساخرا وهزليا، وأخرى مخزية، وبعضها الأخر رأى فيها قلة احترام من طرف الشركة لزبائنها من جهة، وللمرأة خاصة.

ومن بين التعليقات التي ينقلها لكم “القاهرة24“، ذلك الذي نشره كارليغاش تازيباييفا: “ماذا لو كانت أمك أو أختك الصغيرة في الإعلانات كيف تشعر؟”.

واتفقت إيكاثرينا إلتسوفا على تعليق كارليغاش، واضافت: “لقد انحدر مستوى الشركة الى الحظيظ”. وأبدت أيضا استياءها الشديد بقولها: “ أريد أن أغادر هذا الكوكب” بعد قراءتها لتعليقات بعض الرجال الذين استلطفوا الإعلان.

وعلى جانب أخر وجدالبعض أنه اعلان مسلي وليس به ما يخجل، مثل ما جاء في تعليق ماريسا: “فتيات الإعلان جميلات، وهذا اعلان اشهاري فقط، وليس هناك أي شيء مخجل“، وأيدها تعليق درخان بيماخانوف: “ إنهم شعب شجاع لا يخافون من التجربة أو العمل على تغيير العالم”.

ووافق “فينوغرادوف نوركين” رأي “ماريسا”، والذي قال في تعليقه: “لا ينبغي الاستماع إلى هؤلاء المعلقين من العصور الوسطى، الذين يكرهون العري، كل شيء سوبر، حظا سعيدا لكم ولشركتكم”.

ونقلت أحد المواقع الاخبارية الكازاخستانية على لسان مسؤول في الشركة شوكترافيل المقدمة للإعلان، انه لم تكن هناك نية في الإساءة، او قلة احترام لأي كان بنشر هذا الاشهار.

ورد مدير خدمة التذاكر في شوكترافيل نيكولاي مازنزيف على الانتقادات بصفحتة الشخصية على موقع التواصل الأجتماعي، قائلا: “ فعلا، يمكنني تفهم ان المقاطع جريئة وصادمة لبعض الأشخاص، ولكن لم نعني ابدا الإساءة”.

وأضاف قائلا: “المقاطع التي تظهر في الإعلان لا تتعدى نفس المشاهد التي يمكن رؤيتها على شاطئ البحر أو على حمامات السباحة، فهل تهاجم الفتيات في التنانير القصيرة أو المايوه؟”.

فيما شكى الكثيرون من الإعلان، قامت احدى وكالات الانباء الروسية بنشر معلومة تقول بان اسم القبعات التي ترتديها المضيفات، هو كلمة عامية بالروسية للأعضاء التناسلية للمرأة.

ونشر بعض الناشطين في مواقع التواصل الجماعي، نسخة ذكورية لنفس الاعلان في اليوم التالي على الفيس بوك، مع نفس السيناريو، وبنفس الشكل.