استدعاء جماعى لطالبات إعلام القاهرة فى واقعة الابتزاز الجنسى.. والمتهم: “لا استغرب الخوض فى سمعتى مثل رئيس الدولة”
قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة ستفتح تحقيقا عاجلا وفوريا مع الدكتور ياسين لاشين أستاذ الإعلام، الذي نسب له مقطع صوتي يبتز فيه طالبة جنسيا، مضيفا: “سيتم استدعاء العديد من الطالبات من كلية الإعلام لمعرفة حقيقة سلوكه”.
وأضاف فى تصريحات صحفية أن الفصل النهائي سيكون مصيره حال ثبوت تلك الواقعة، متابعا: “لن أسمح على الإطلاق بابتزاز الطالبات بمختلف كليات الجامعة”.
وتداول رواد مواقع التواصل تسجيلا صوتيا لرجل قالوا إنه لأستاذ في إحدى الكليات الشهيرة بجامعة القاهرة، أثناء تهديده إحدى الطالبات، بعد أن طلب منها التصوير عارية، وهددها بالسلاح، وطلب منها أن توقع باسمها على إقرار منها بأنه كان يمد إليها يد المساعدة وأنه لم يبتزها جنسيا، وأنها كانت كاذبة في ادعائها عليه، وأنها، وفقا للتسجيل الصوتي، هي من “عرضت نفسها عليه”.
https://www.youtube.com/watch?v=Y4hkG3ap1dc
وطلب الصوت المنسوب للدكتور ياسين لاشين، الأستاذ بكلية إعلام، جامعة القاهرة، في الفيديو من السيدة أن يلتقط لها صورا عارية حتى يتمكن من ابتزازها بعد ذلك، ووفقا للتسجيل الصوتي قال الأستاذ للفتاة: “لما أطلبك تجيلي هنا، بأمانة وشرف لأني هابقى محرص منك، أنا كلي نار، كلي شر، إنت ما تعرفيش مين (فلان)” وذكر اسمه.
تعود وقائع القصة بين الطلاب وهذا الأستاذ إلى فترة سابقة، حيث اتهموه أنه يبتزهم من أجل النجاح وطلب منهم هدايا عينية ومادية، وقام الطلاب بفضحه على مواقع التواصل والقنوات الفضائية.
بينما نفى الدكتور ياسين لاشين، الأستاذ بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، ما نسبته صفحات لمستخدمي موقع “فيسبوك”، إليه من تحرشه اللفظي بإحدى الفتيات ومطالبتها بكتابة تقرير على نفسها ومطالبتها بتصوير نفسها عارية، موضحا أن كل تلك الادعاءات كذب وافتراءات لا يمكن ولا يجوز الالتفات إلى أي شيء يتم تداوله عبر صفحات “السوشيال ميديا”.
وأضاف “لاشين”، فى تصريحات صحفية، أنه لم يسمع التسجيل الصوتي المنسوب له على صفحات “السوشيال ميديا” لأنه مريض يخضع للعلاج بأحد المستشفيات لإصابته بـ3 جلطات، مؤكدا أنه لن يتعامل مع الأمر إلا حينما يتم إحالته إلى النيابة وفتح تحقيق رسمي معه في الأمر، وعندها سيرد على كافة تلك الاتهامات، ومؤكدا: “ما يحدث لي قلة أدب.. ولا أستغرب أن يتم الخوض في سمعتي في الوقت الذي يشوّه ذلك الاعالم الافتراضي سمعة رؤساء الدول أنفسهم”.
