الجمعة 29 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

إصابة 17 طفلاً بالسعار والسخونية بعد ممارسة الجنس مع أنثى حمار (صور)

القاهرة 24
أخبار
الأحد 13/أغسطس/2017 - 06:01 م

واقعة غريبة شهدتها دولة المغرب، حيث أصيب 17 طفلا، بداء “السعار الحاد”، عقب ممارستهم الجنس مع أنثى حمار لم تتلق لقاحا ضد السعار.

واكتشف أسر مجموعة من الأطفال، تتراوح أعمارهم بين 7 و15 سنة، ارتفاع درجة حرارة أطفالها بشكل غير طبيعي، بالإضافة إلى ظهور سلوكات غير طبيعية، كالصراخ والقلق وعدم القدرة على الحركة، وإفراز كمية كبيرة من اللعاب، وأثناء نقلهم إلى المستشفى الإقليمي في سيدي قاسم اعترف الأطفال لأسرهم أنهم مارسوا الجنس مع أنثى الحمار.

وتم نقل الأطفال المصابين من المستشفى الإقليمي إلى مكتب حفظ الصحة، باعتباره هو المسؤول عن الأمراض المنقولة من الحيوانات وسيتم الاحتفاظ بهم لتتبع مراحل العلاج من السعار.

إلا أن مصادر بيطرية أكدت أن انتقال داء السعار من الحيوان إلى الإنسان يكون عبر اللعاب وليس عبر الإفرازات المهبلية، ما يعني أن المصابين قاموا في الغالب بممارسة الجنس عن طريق الفم على أنثى الحمار.

ومن باب الوقاية أجرى أغلب أبناء القرية التي كانت تتواجد فيها أنثى الحمار التحليلات الطبية، للتأكد من عدم إصابتهم بالمرض.

الخبر أثار جدلا كبيرا بالمنطقة، قامت على إثره السلطات المحلية بإعدام أنثى الحمار ودفنها.

ومن المنتظر أن تعرف حالات المصابين ارتفاعا، خاصة أن بعض العائلات قامت بنقل أطفالها بطريقة سرية إلى مستشفيات خارج المنطقة لحقنهم بمصل مضاد للسعار خوفا من الفضيحة حسب مصادر مطلعة.

جمعية “ماتقيش ولدي” المغربية، والتي تعنى بقضايا الأطفال في المملكة، قالت إن إقدام الأطفال على ممارسة الجنس على حمارة مصابة بداء السعار، “ناتج عن غياب الحماية للأطفال القاصرين، وتركهم يمارسون ممارسات قد تضر بصحتهم، ما يعني غياب التوعية الجنسية، والتوعية بالمخاطر الصحية المترتبة عن هذا الفعل”.

وطالبت الجمعية المغربية، بإدراج التربية الجنسية في المقررات الدراسية، وإحداث وصلات إذاعية ومرئية ومسموعة للتوعية بالمخاطر الصحية المترتبة عن الممارسات الجنسية، إضافة إلى تكريس التربية الصحيحة لضمان تنشئة سليمة لليافعين والمراهقين.

وشددت “ماتقيش ولدي”، أنها ستصدر بيانا في الموضوع عندما ينتهي التحقيق.

وتوالت ردود الأفعال تباعا، إذ نشرت الدكتورة نورة بنيحيى تدوينة عبر حسابها الخاص على الفيسبوك ،أكدت خلالها أن : “مضاجعة المراهقين للحمارة ليست حادثة وليدة اليوم حتى تصاحبها كل هذه البروباغاندا” على اعتبار أن الظاهرة قديمة و أن الضجة التي حصلت بسببها وليدة تطور وسائل الإعلام ليس إلا”.

فيما دافع الأخصائي النفسي الدكتور صمد بن علة، المعروف بـ دوك صمد عن الأطفال ورد عن طريق فيديو مصور.

https://www.youtube.com/watch?v=BA6N4zaQdww

 

 

 

تابع مواقعنا