الجمعة 19 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

المحكمة العسكرية تنظر أولى جلسات “خلية ضباط الشرطة” المتهمين باغتيال السيسى

القاهرة 24
أخبار
الأربعاء 16/أغسطس/2017 - 06:27 م

أجلت المحكمة العسكرية بالهايكستب، أمس، نظر أولى جلسات محاكمة 292 متهمًا ينتمون لتنظيم “ولاية سيناء” بتهمة ارتكاب 17 واقعة إرهابية بينهم محاولتين لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي واغتيال 3 قضاة بالعريش، لجلسة الثلاثاء بعد القادم لاستكمال الشكل وإعلان باقى المتهمين الهاربين.

وكشفت تحقيقات النيابة أن خلية تضم 6 ضباط مفصولين كانوا ضمن قطاع الأمن المركزي وطبيب أسنان، يقودهم الضابط محمد السيد الباكوتشي والذي كان يحمل رتبة رائد قبل أن يتم فصله من قَبل وزارة الداخلية عام 2012 بعد أن انضم إلى ائتلاف “أنا ضابط شرطة ملتحي”، الذى تأسس بعد ثورة يناير بمشاركة عدد من ضباط وأمناء الشرطة، الذين طالبوا وزارة الداخلية بالتصريح لهم بإطلاق اللحى.

وتضم الخلية بجانب قائدها الضابط محمد السيد الباكوتشي، كل من محمد جمال الدين عبد العزيز، وخيرت سامي عبد المجيد محمود السبكي، والطبيب علي إبراهيم حسن محمد، وتولي قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشي، وأعضائها عصام محمد السيد علي العناني وإسلام، وسام أحمد حسنين، وحنفي جمال محمود سليمان، وكريم محمد حمدي محمد حمزة ضابط شرطة بالأمن المركزي.

فيما قال كريم حمدي الضابط بقوات الأمن المركزي والذي كان يحمل رتبة ملازم أول أمام رئيس نيابة أمن الدولة، مضيفًا في التحقيقات ذاتها: “أنا كانت تربطني بالرائد محمد علاقة صداقة قوية.. ودعاني إلى الالتزام دينيا مع عدد من الزملاء .. ولاقت دعوته قبول لدى الكثير منا”.

وأضاف: “أنا كنت على تواصل معاه وبلغته بميعاد فض ميدان رابعة قبلها بحكم وجودي في القطاع.. أنا وزملائي كنا نعمل على التخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية ووزير داخليته”.

وأفادت التحقيقات مع المتهمين بتكوين الخلية، إلى أن هناك برنامجين تدريبين لعناصر الخلية قائمين علي محورين، أحدهما فكري يعتمد علي الأفكار التكفيرية في المقرات التنظيمية بعيادة المتهم علي ابراهيم حسن محمد “طبيب الأسنان” بمدينة الشروق، وتم الاطلاع علي بيانات تنظيم “داعش”، والمحور الثاني عسكرياً ويقوم علي اتخاذ أسماء حركية لكل واحد منهم واستخدام هواتف محمولة غير مزودة ببرامج للاتصال بشبكة المعلومات الدولية، لاستخدامها في التواصل فيما بينهم تجنبا للرصد الأمني، كما تدارسوا فيما بينهم كيفية استهداف موكب رئيس الجمهورية أثناء مروره بأي طريق عام أثناء تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة في تأمينه بصفتهم ضباط أمن مركزي.

 

تابع مواقعنا