الجمعة 29 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عبد الرحيم على يشكو وزير الداخلية فى خطاب رسمى إلى السيسى

القاهرة 24
أخبار
الخميس 31/أغسطس/2017 - 03:33 م

قال الدكتور عبدالرحيم علي، النائب البرلماني، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحريرجريدة “البوابة”،إن موقف وزير الداخلية غير مفهوم من السيد الوزير ونعتبره مساهمة في ذبحنا كما تشير وتود تلك الجماعات، وإننا إذ نناشدك علنا التوجيه للقيام بواجبات حماية الصحفيين المصريين العاملين بجريدة وموقع “البوابة”، كجزء أصيل من حماية هذا الوطن بكل فئاته، فإننا نحمل وزير الداخلية شخصيا المسئولية كاملة عما يمكن أن يحدث من جراء تلك التهديدات.

 

وقال النائب فى رسالة إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى: “لقد اخترناك ورشحناك عن قناعة شخصية ووطنية بأنك الأفضل بل والمنقذ للبلاد في هذه الظروف الدقيقة والصعبة، لم نتأخر يومًا في خدمة بلادنا، واجهنا الإخوان في عز مجدهم وجبروتهم، وواجهنا الإرهاب بكل صوره، فضحنا توجهاته وأهدافه وخططه واستراتيجياته، لم نكل ولم نمل في كشف الحقائق للناس، وفي فضح كل من خان هذا البلد، وقدمنا في سبيل ذلك التضحيات تلو التضحيات من أعصابنا وأمننا الشخصي والعائلي والمؤسسي، ساندنا خطواتك كلها ودافعنا عن كل ما تقوم به خدمة لهذا الوطن، وعندما اختلفنا حول الأداء الأمني للسيد الوزير مجدي عبدالغفار، مع الاحترام الكامل لشخصه ولهيئة الشرطة، التي كنا ولم نزل أول من دافع عنها وأجرى المصالحات التاريخية بينها وبين المواطنين، بعدما حدث في ٢٥ يناير ٢٠١١، وساندنا العودة المحمودة لجهازها المعلوماتي الذي نكن له ولرجالك كل الاحترام والتقدير، كنا نعتقد أننا نستخدم حقنا الدستوري كنائب منتخب لهذا الشعب وككاتب يعرف قيمة وأهمية مبدأ حرية الرأي.. التعبير والانتقاد.

وتابع النائب: “لكننا فوجئنا، ومنذ ذلك التاريخ بأننا خارج حسابات الدولة المصرية، التي هي ملك لنا كما لكل المصريين، وإلا فماذا يعني أن تُهدد مؤسسة صحفية بحجم “البوابة نيوز” يعمل بها مئات الصحفيين ولا يتحرك أحد، وعوضًا عن ذلك يتم الحديث همسًا عن أن من ينتقد أداء السيد وزير الداخلية خاصة بعد العمليات الإرهابية العنيفة والمنظمة التي طالت مواطنين مصريين وأماكن عبادة ورجال شرطة بواسل، وكذا إخوتنا في القوات المسلحة، عليه أن يتحمل عبء حماية نفسه ومؤسسته، وكأننا لسنا مصريين، وكأن ما قدمناه من مواجهات لتلك الجماعات الإرهابية، لم يكن من أجل بلادنا وشعبنا العظيم، في الوقت الذي كان البعض يفرّغ فيه جهاز أمن الدولة من خيرة أبنائه.

وختم النائب حديثه قائلا: “أما أنا يا سيادة الرئيس فلا أطلب حماية لشخصي المتواضع من أحد، فأنا رجل أسير تحت ظل الله وفِي حمايته، أعرف مسئولياتي جيدًا تجاه وطني وأهلي، وأعرف أنني لا بد من أن أقدم يومًا ثمن مواقفي تلك، ومستعد للقاء الله في أي وقت يشاء، ولا أحتاج إلى حماية من البشر، وفقكم الله وسدد في الحق والعدل خطاكم”.

 

تابع مواقعنا