السبت 20 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

البابا يدعو أستراليا لقبول اللجوء السياسى لـ20 أسرة قبطية: “مصر بها مشاكل وبلد جريح” (بيان رسمى)

القاهرة 24
أخبار
السبت 02/سبتمبر/2017 - 02:51 ص

دعا البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أستراليا إلى قبول اللجوء السياسي لـ 20 أسرة مسيحية مصرية.

وسأل إندرو ويست، المحاور بإذاعة “ايه بس سي” الأسترالية، على هامش زيارة البابا هناك قبل يومين، قائلا: “حوالي 20 أسرة قبطية طلبت اللجوء السياسي إلى أستراليا، لكن تم رفض هذه الحالات، وأعتقد أنه يتم حاليا النظر فيها مجددًا.. فماذا تطلب من الحكومة (الأسترالية) تجاه العائلات القبطية التي ترى أنه لا مفر لها سوى ترك مصر “،

وأجاب البابا تواضروس الثاني وفق بيان للمتحدث باسم الكنيسة المصرية، بولس حليم، أمس الجمعة: “في مصر توجد مشاكل اقتصادية وتعليمية، وكما تعلم من حوالي 6 أو 7 سنوات كانت هناك ثورتان، ما أثر على الحياة اليومية المصرية.. مصر تعتبر بلدًا جريحًا أي مساعدة من الحكومة الأسترالية يتم تقديرها”.

 

وتابع بابا الأقباط: “حينما تعطي الحكومة الأسترالية الفرصة لهذه العائلات أن تعيش بها وتبدأ حياة جديدة سيكون شيئًا جيدًا”، بحسب البيان الكنسى.

ولم يقدم البيان الكنسي تفاصيل حول تلك العائلات وتاريخ خروجها من مصر وتقديمها طلبات اللجوء السياسي في أستراليا.

يذكر أن بابا الأقباط غادر مصر، في زيارة غير محددة المدة إلى كل من اليابان وأستراليا، لإتمام شؤون كنسية، وفق للبيان.

وعن استهداف مسيحيي مصر، مؤخرًا، من جانب تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر هجمات خلفت عشرات القتلى والجرحى، اعتبر بابا الأقباط أن “مصر هي قلب الشرق الأوسط ومدن البحر المتوسط، لذلك استقرار مصر يعني استقرار المنطٌقة كلها، ومن هنا فإن الهجمات الإرهابية في مصر تستهدف الوحدة الوطنية لشعبها، وهذه أهم نقطة”.

وتطرق البابا تواضروس الثاني إلى ما تعرض له مسيحيون من سوريا والعراق من تهجير، قائلًا: “قبل أي شيء السياسات الخاطئة للحكومات الغربية في المنطقة أثرث بشدة على استقرار سوريا والعراق، وتهجيرهم (المسيحيين) يؤثر على استقرار بلدان أخرى”.

وشدد على أنه “من المهم أن يبقي المسيحيون في أراضيهم”. معتبرًا أن غزو قوات تقودها الولايات المتحدة الأمريكية للعراق عام 2003 “كان خطأً كبيرًا”.

واستطرد البابا تواضروس الثاني: “الحكومات الغربية يحب أن تحترم عاداتنا، لغتنا، قيمنا، حياتنا اليومية، والعلاقة بين المسلمين والمسحين كمثال”.‎

 

تابع مواقعنا