السبت 11 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

فى يومهم العالمى.. أبرز 15 موقف طريف يتعرض لهم الصيادلة

القاهرة 24
أخبار
الإثنين 25/سبتمبر/2017 - 10:04 م

بمناسبة اليوم العالمى للصيادلة الذى يوافق 25 سبتمبر، نعرض لكم بعضا من أطرف المواقف التي يمر بها الصيادلة بشكل شبه يومي، إذ يتعرض الصيادلة كغيرها من المهن فى مصر، لمواقف غاية فى الغرابة والطرافة، لا يمكن أن تنسى خاصة أنهم يتعاملون مع أطياف وأنماط مختلفة من البشر على اختلاف ثقافاتهم.

دخلت سيدة على “إيمان شريف” ـ صيدلى بالقاهرة ـ حاملة روشتة فيها أدوية “هاي بيوتك واحد جرام وزيفو اقراص” وطلبت منها حباية من كل من كل نوع، لترد عليها “والمضمضه هتاخدي بق”.

دخل طفل صغير على “إبراهيم عماد” – صيدلي بالقاهرة – ورفع رأسه حتى يستطيع التواصل معه، وطلب منه مسكنًا، وعندما سأله عن نوع المسكن، رد الطفل ببراءة “أنا عاوز المسكن بتاع ماما”.

وبالطبع لم يفهم الصيدلي، فقال الطفل، “المسكن اللي علبته صفرا”. وبعد فترة من الحيرة والاستفسارات التي لم تضف أي جديد، انصرف الطفل بخيبة الأمل.

وقص أحمد ريندى ـ صيدلى فى القاهرة ـ على حسابه الشخصى على فيس بوك قائلا: ” من كام يوم دخلى الصيدلية واحدة وقالتلى شوف التحليل ده علشان الدكتور شافه ومرضيش يقلى حاجة ومطمنيش، هى عندها عقم ومش بتخلف وعامله تحليل تشوف من ايه، المهم لما قريت اكتشفت ان العقم سببه سرطان الى حد كبير مقدرتش اقلها ولقيتنى بقلها التحليل كويس واعرضيه على الدكتور بتاعك يكتبلك دوا كويس”.

فوجئ “أحمد حسن” – صيدلاني في القاهرة – بدخول طفلة صغيرة، الصيدلي، عنفته الفتاة الصغيرة قائلة “خف نفسك شوية”.

وقبل عيد الأضحى، دخل رجل كبير على “أحمد” الصيدلية وقال “دلوقتي يا ابني إحنا الخروف اللي هندبحه أكل كتير، ومعدته واجعاه، معندكش حاجة نديهاله؟”.

وبعد أن تغلب “أحمد” على دهشته أعطاه بعض الأدوية التي تساعد على الهضم.

محمود هانى ـ صيدلى فى الغربية ـ يقول مفيش اعجب من ان واحد يدخل يقولك عايز “بظاظه للعين” غير ان واحده بعده تدخل تقولك عايزه “سم للراس”

ومعاني المفردات: بظاظه للعين : مرهم او مرهم او كريم او اي انبوبه بيبظ منها حاجه ف بتبقي بظاظه، وسم للراس : ليسيد و اخواته”.

“هو لو حد شرب لبن كلبة لسه والدة، عادي؟ ولا يروح المستشفى؟”.. هكذا سأل طفل صغير “إسلام الرمسيسي” – صيدلاني في الإسكندرية – ما أثار دهشة إسلام.

وأجاب الصيدلي ضاحكا، “لا يا حبيبي يروح الوحدة البيطرية”. وفي النهاية هَدَأ من روع الطفل، وأخبره أنه لا مشكلة في الأمر.

موقف آخر تعرض له “اسلام” عندما باع أحد أنواع اللبوس الشهيرة، وبعد أن أوضح للسيدة طريقة استخدامه قائلًا، “اللبوس ده شرجي”، سألته السيدة، “شرجي؟ يعني بيتاخد إزاي يابني؟”.

وسام الشريف ـ صيدلية فى عين شمس ـ ذات مومنت لما تدخل واحده الصيدليه و تنقيكي من وسط اللي قاعدين و تقول انا عايزه “الاخت” وتلاقيها بتوشوشك و تقولك لو سمحتي عايزه اسأل علي حاجه عندكوا ولا لئه، وتلاقيها قربت من ودنك و تقولك انا عايزه “الفانكووش” وبعد البحث والتمحيص طلع الفانكوش ده حاجه بتجيلها اعلانات في التليفزيون دلوقتي مع اعلانات قوه الحصان.

وتقول “سارة فوزي” -التي تعمل صيدلانية في القاهرة- “بعد أن صرفت لواحد أدوية عشان البرد واحتقان الحلق، لقيته بيقرب مني وبيقولي عاوز دواء الكحة اللي هناك ده، وعندما سألته عن السبب، أخبرها أنه يدخن الحشيش، وعاوز الدواء عشان يوسع صدره”.

صدمتها صراحته في البداية، إلا أنها أعطته دواءً آخر للسعال. ودخل رجل عجوز الصيدلية التي يعمل فيها “مصطفي ممدوح”، وبعد أن نظر حوله وتأكد من خلو الصيدلية من المرضى والزبائن، أقبل عليه مترددًا كأنه يهم بتفكيك قنبلة موقوتة، وأخبره بصوت خفيض، “النهاردة ليلة الخميس، كل سنة وأنت طيب بقى، عاوزين الحباية الزرقا يا دكتور”.

وبعد أن أعطاه “مصطفى” المنشط الجنسي، هم الرجل بالرحيل، ثم عاد مرة أخرى، وسأل “يعني أنت يا دكتور متأكد إن ده حلو وشديد؟”، وأشار “ممدوح” الى ان المقويات الجنسية دائما ما يطلبها الزبائن على استحياء شديد وبعد خلو الصيدلية من أي زبون آخر.

يقص أحمد المواردى ـ صيدلى بالقاهرة ـ تدخل على الطفلة التى تسكن أمام الصيدلية وكان معها ورقة مطلوب فيها فوط صحية لولو (أحد الأنواع التى كانت موجودة) فغلفتلها فى ورقة جريدة أولا ثم وضعتها فى كيس كما أفعل عادة فى هذا الصنف مراعاة لشعور المشترى، وأعطيتها للبنت فإذا بها تأخذ الكيس و تقف أمام الصيدلية فتنزعه ثم تقطّع الورقة وتمسك بكيس الفوط (والحمد لله أنها لم تقطعه هو الآخر) ثم تلوح به و هى تنظر لأعلى على شرفة منزلهم و تقول بصوت عال: هو ده الّلولَو اللى انتو عاوزينه؟.

دخلت سيدة تطلب دوائا للرشح والصداع، يقول أحمد الفولى ـ صيدلى فى الأسكندرية ـ وفى تلك اللحظة وقبل أن أفكر فيما سأعطيها دخل رجل قد سمعها فقال لى بسرعة و بلهجة آمرة موجهاً كلامه للسيدة ومشيراً إلى أحد الأدوية بالرف: هات لها من البرشام اللى فى العلبة الغامقة دى.. ده كويس قوى يا ستى للصداع و(التشريح).. تاخدى منه قرص بعد كل أكلة وانتى تبقى عال والعجيب أن السيدة التفتت إليه باهتمام و تجاهلتنى.

تابع مواقعنا