المتهم بتشويه وجه فتاة المول: “كانت بتجيلى تحت البيت مع أصحابها وتقولى يا متحرش”
بعد ظهوره وإثارته الجدل مرة أخرى، اعترف المتهم بتشويه وجه “سمية” المعروفة إعلامية بـ”فتاة المول” باعترافات أمام النيابة، حيث كانت المفاجأة التى أدلى بها المتهم أمام محقق النيابة، حيث أكد أن المجنى عليها “سمية”، وعقب خروجه من قضاء فترة عقوبة الحبس أسبوع بتهمة ضربها ظلت تبتزه فى تلك الفترة.
وأضاف أنها كانت تذهب لمنزله فى بمنطقة مصر الجديدة وتهدده بأنها سترد له “القلم” على وجهه وكانت تقول له “يامتحرش”.
وأردف أنها كانت تصطحب معها بعض أصدقائها مما دفعه لتحرير محضرا ضدها برقم 1578 اتهمها بتهديده.
وكشف المتهم أنه يوم الحادث كان جالسا على مقهى بمصر الجديدة وفوجىء بسيارة ملاكى بها أشخاص ومعهم المجنى عليها، وحاولوا التعدى عليه بالضرب بسلاح أبيض، مشيرا إلى أن الفتاة مقيمة بعين شمس وهى من جاءت بمكان أقامته، حيث قدم محامى المتهم أوراقا تفيد بأن المتهم يعانى من أمراض فى المخ ينتج عنها إصابته بتشنجات عصبية.
بينما قالت المجنى عليها “سمية”، إن المتهم كان يتعقبها أثناء دخولها صيدلية وعندما نادى عليها تجاهلته فاخرج سلاح أبيض وضربها فى وجهها وفر هاربا وتم نقلها للمستشفى، وأرجعت ذلك الى أن المتهم ينتقم منهم لتحرير محضرا ضده بتهمة التحرش منذ عامين تسبب فى حبسه.
واستلمت النيابة التقرير الطبى المبدئى لحالة المجنى عليها، الذى أشار إلى وجود قطع قطعى عنيف فى الوجة 20 سم وتحتاج لعملية تجميل. وأمرت نيابة مصر الجديدة بحبس المتهم على ذمة التحقيق والتحفظ على كاميرات المراقبة بمكان مكان الحادث بعد الانتقال لمعاينة المكان، وتبين من التحريات والتحقيقات أن المتهم تخلص من الأداة المستخدمة فى الحادث عقب ارتكابه للواقعة.
