محمد صلاح “صاحب السعادة ” في قريته (تقرير)

لم يتوقف عطاء محمد صلاح نجم منتخبنا الوطني ولاعب ليفربول الإنجليزي، في الملعب فقط، بل امتد عطاؤه حتى لقريته “نجريج ” بمركز بسيون بمحافظة الغربية. محمد صلاح أصر على استكمال عمل بناء مسجد بقريته على حسابه الشخصي، ليصبح أكبر مسجد غلى مستوى قوى محافظة  الغربية. فيما  تبرع  بتكاليف شراء جهاز “إيكو” لمركز روماتيزم القلب ببسيون الذي تم إنشاءه منذ فترة قصيرة. ودشن محمد صلاح منذ أشهر قليلة مؤسسة خيرية لإقامة المشروعات التنموية بالقرية لرعايتهم صحيًا وتنمويًا ورياضيًا وثقافيًا، على أن تخدم نطاق مركز بسيون بشكل عام. وأعلن تبرعه بالنفقات الكاملة لإنشاء معهد أزهري ابتدائي وإعدادي وثانوي للفتيات بالقرية؛ للتخفيف على الأسر والفتيات من التنقل إلى قرى مجاورة للدراسة، والذي تم الإنتهاء من إنشاءه في إبريل الماضي على قطعة أرض بمساحة 1575 متر مربع تبرع بها أهالي القرية، وينوى صلاح بناء معهد أزهري آخر للبنين في الفترة القادمة. ولم ينسى محمد صلاح مدرسته بنجريج،  حيث أعطى جميع طلاب المدرسة تيشيرت ليفربول ليشاركوا به في الدورات المدرسية. خدمات الفرعون المصري لقريته لا تنتهي،خاصه بعد مساعدة مستشفى بسيون العام لإنشاء وحدة طوارئ بها، فضلا عن تبرعه بجهازي تنفس صناعي و3 ملايين جنيه لمحافظة الغربية وحضانتين لمستشفى بسيون المركزي، ولم يكتفي بذلك بل أنشأ غرفة عمليات بالمستشفى متكفلا بكافة تكاليف الأجهزة الطبية .