الخميس 18 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

البي بي سي تكشف تفاصيل احتجاز الوليد بن طلال: ظهر مضطرباً وفي غرفة تحقيق

القاهرة 24
أخبار
الجمعة 26/يناير/2018 - 02:38 م

كشفت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” في تقرير جديد نشرته بعنوان “ما يجري داخل حملة القضاء على الفساد في السعودية”.

وجاء في التقرير المصور رصداً لتطورات عملية المفاوضات التي تجري مع رجال الأعمال والأمراء المحتجزين في “ريتز كارلتون” أو المنقولين إلى سجن الحائر.

وأوضح القرير أن المفاوضات مع الأمير الوليد بن طلال هي الأصعب حتى الآن، خاصة بعدما نشرت تقارير صحفية عن مطالبة السلطات السعودية نحو 6 مليارات دولار أمريكي، مقابل إطلاق سراحه وإسقاط الاتهامات الموجهة له، حسبما ذكر موقع “سبوتنيك” الروسي.

وأضاف التقرير أن رجل أعمال كندي من أصل سعودي يدعى “آلان بندر” سافر خلال الأيام الماضية إلى السعودية للوساطة بين الوليد بن طلال والسلطات السعودية في المفاوضات الجارية لتسوية اتهامات الفساد الموجهة له، مشيراً إلى أن رجل الأعمال نقل إلى مكان قريب من فندق “ريتز كارلتون”، حيث تواصل مع الأمير الوليد، مشيرة إلى أن ذلك اللقاء كان في ديسمبر الماضي.

وأجرت الإذاعة البريطانية حوارا مع بندر قال فيه: “كان لقائي مع الأمير الوليد عبر الفيديو كونفرانس، لم التقيه بصورة مباشرة، وكان جالساً، ولم ألتق به وجها لوجه”.

وعندما سأله المذيع هل هناك أي دلالات على أنه كان يتعرض لمعاملة سيئة أو شيء من هذا القبيل، قال بندر: “لم تبدو عليه علامات تعذيب، لكنه كان يبدو غير مرتاح ومضطرب، لم يكن حليق الذقن، لم يبدو أنه في حالة جيدة، كان يبدو متعبا”.

وأكد “بندر” أنه كان حريصاً جداً خلال الفيديو كونفرانس الذي دار بينه وبين الأمير وليد، حتى لا يتم استخدام أي محادثات خاصة بينهما كدليل يتم استخدامه ضد الأمير وليد في وقت لاحق.

وذكر التقرير أيضاً تصريحات عن الصحفي “جون مايلز” قال فيها إن “آلان بندر” قد لا يكون الوحيد الذي نقلته السلطات السعودية للتفاوض مع الأمير الوليد، لكن هناك رجال أعمال آخرون حاولوا أن يجلبوهم لإقناع أغنى رجل في الشرق الأوسط بقبول التسوية، مضيفاً: “كانوا يسعون لإقناعه أو حتى إجباره بما يريده ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان”.

وعاد بندر قائلا: “الغرفة التي تمت فيها المقابلة، كانت تبدو وكأنها غرفة احتجاز أو شيء من هذا القبيل، وكان صوت صرير الأبواب يسمع في الخلفية، بما يوحي أنه باب غرفة تحقيق أو احتجاز، وليس غرفة فندق”.

تابع مواقعنا