الخميس 28 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

صاحب حملة “مؤيدون” السيسي.. هل يترشح موسي مصطفي موسي أمام الرئيس؟!

القاهرة 24
أخبار
الأحد 28/يناير/2018 - 09:03 م

عقب ما صرح به الكاتب الصحفى وعضو مجلس النواب، مصطفى بكرى، عن اعتزام شخصية حزبية ترشيح نفسها للانتخابات الرئاسية القادمة أمام الرئيس السيسي، الذى تقدم بأوراق ترشحه الأيام الماضية، صرح مصدر مطلع لـ “القاهرة 24” أن الشخصية الحزبية هو موسي مصطفي موسي، رئيس حزب الغد ورئيس المجلس المصرى للقبائل المصرية والعربية.

وبحسب المصدر، فعلى الرغم من أن موسى مصطفي موسى من أشد المؤيدين لترشيح الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية، الأمر الذى دفعه لإنشاء حملة “مؤيدون” لدعم السيسي بمحافظات الجمهورية، فهناك اتجاه قوى داخل حزب الغد لدعم رئيسه رجل الأعمال لخوض ماراثون الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه سيتم حسم الأمر خلال الساعات القليلة المقبلة.

 

وتواصل “القاهرة 24” مع موسى، الذى أجاب برد مقتضب: “أنا فى المستشفى الآن.. كلمونى كمان نصف ساعة هبحث الأمر”

 

وكان موسى مصطفي موسي، قد تقلد منصب رئيس حزب الغد خلفًا للدكتور أيمن نور المرشح الرئاسي الأسبق، والهارب حاليًا خارج البلاد، عقب معركة تكسير عظام حول رئاسة الحزب عقب انتخابات 2005.

فعقب ما حققه أيمن نور في الانتخابات الرئاسية حينها، دفعته صراعات الزعامة إلى الصدام مع قيادات الحزب، خصوصا نائبه رجل الأعمال موسى مصطفى موسى وحدث انقسام حاد في الغد، بين رئيس الحزب وبين نائبه، بعد أن أصدر نور في اجتماع للهيئة العليا قرارات باستبعاد وفصل أربعة من كبار المسئولين منهم موسى، ورد نائب رئيس الحزب على تلك الخطوة بعزل وفصل نور ومجموعة من مؤيديه في اجتماع آخر للهيئة العليا.

وقتها تسارعت وتيرة الأحداث داخل “الغد”، وأعلن موسى نفسه رئيسا شرعيا للحزب من قبل الجمعية العمومية، مما أسفر عن وجود هيكلين حزبيين يدعى كل منهما أنه حزب الغد ويتحدث باسمه.

استمر الصراع وحالات الشد والجذب بين جبهة نور وجبهة موسى وكل منهما يؤكد أنه المتحدث الشرعى باسم الغد إلى أن وصلت الأحداث ذروتها في نوفمبر 2008، عندما تعرض مقر الحزب لحريق “متعمد” بعد اشتباكات دامية بين أنصار الكتلتين المتصارعتين على زعامة الحزب.

وكان المهندس موسى مصطفى موس، قد أعلن فى شهر أغسطس الماضى، عن تأسيس حملة “مؤيدون” لمساندة الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أن هذه الحملة سيكون بها أعضاء كثيرون من أحزاب قائمة وشخصيات عامة، بالإضافه إلى أعضاء من المجلس المصرى للقبائل المصرية والعربية.

وأكد مصطفى فى بيان صحفى له أن حملة “مؤيدون” سيكون لها 3 مقرات كبيرة ومجهزة بكافة قاعات التدريب وصالات الميديا والغرف الإدارية وذلك بالقاهرة والجيزة والنوبارية للمتابعه والتنسيق مع كافه محافظات الصعيد من الفيوم حتى أسوان من خلال مقر الجيزة، وسينسق مقر القاهرة مع المحافظات الآخرى بدءا من القاهرة حتى بورسعيد وجنوب وشمال سيناء يتم التنسيق معها، أما مقر النوبارية سينسق مع كل محافظات القليوبية والبحيرة والغربية وكفر الشيخ والإسكندرية ومطروح.

وأضاف أن حملة “مؤيدون” تتحرك بفكر علمى وتنسيقى وتنموى، بهدف استثمار المشروعات الضخمة التى أسسها الرئيس فى مرحلة الرئاسة الأولى، والمتوقع أن نشاهد مردودها المباشر خلال المرحله الإنتخابية الثانية، مؤكدا أنه سيتم تسليم كارنيهات مجانيه لكل المشاركين فى الحمله سواء بملىء الإستمارة إلكترونيا أو سواء فى أى من مقرات الحملة،كما تم تشغيل موقع إلكترونى ضخم لتسهيل تواصل أعضاء الحملة مع القائمين على التنسيق والمتابعة.

كما أوضح أنه تم وضع برنامج أساسى للحملة يحتوى على تنظيم 120 مؤتمر جماهيرى على مستوى الجمهورية فى مواعيد مختلفه تزامنا مع بدء الدعاية الإنتخابية للإنتخابات الرئاسية المقبلة ، وذلك بهدف تأييد الرئيس السيسى وشرح ماحققه من إنجازات خلال المرحله السابقة وأسبابها وحجمها ومردودها خلال المرحله المقبله.

وقال أنه سيتم تدريب وتثقيف كافه الأمانات فى كل المحافظات أسبوعيا، وذلك بهدف شرح مبادىء الحمله وبرنامجها والذى يتضمن مشروعات تنموية فى غاية الأهمية ، بهدف إستكمال مشروعات الرئيس السيسى التى بدأها فى ولايته الأولى، مشيرا إلى أنه سيتم توقيع ميثاق شرف مع كل المنسقين للحمله ، وسيعقد مؤتمر صحفى للإعلان عن تدشين حملة “مؤيدون” وبدء عملها على أرض الواقع خلال أيام.

كما دعا حينها جميع الحملات القائمة والتكتلات للإنضمام إلى حملة “مؤيدون” لدعم الرئيسى السيسى فى الإنتخابات الرئاسية المقبله ، مشيرا إلى أن حملة “مؤيدون” ستتوجه إلى الجاليات المصرية بالخارج للإنضمام لها والتى تضم 10 مليون مواطن مصرى بالخارج ، بهدف تأييد الرئيس السيسى وطرح مشروعات تنموية تهم أبناء مصر بالخارج.

تابع مواقعنا