الجمعة 26 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

جبهة الإبداع ترد على تصريحات “لجنة الدراما”: تنتج مسلسلات جوبلز (بيان)

القاهرة 24
أخبار
الأحد 04/فبراير/2018 - 08:55 م

وصفت جبهة الإبداع، الأخبار التي تناقلتها الصحف عن عزم لجنة الدراما و المنبثقة من المجلس الأعلى للإبداع لقائمة بالمواضيع التي لها الأولوية من وجهة نظرها و التي ينبغي على صناع الدراما تناولها،  بأن تلك القائمة غير ملزمة، وأن الفكرة في حد ذاتها غريبة جداً.

 

وقالت الجبهة فى بيان لها حصل “القاهرة 24” على نسخة منه: “نحن مندهشون لكون قامة مثل المخرج الكبير محمد فاضل و الذي رافق طريق الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة و الذي دافع عن مفاهيم الحرية و التعددية في العديد من أعماله يقبل أن يزج بإسمه في مثل هذا القرار الغريب”.

 

وتابع البيان: “فلنتخيل معاً يوماً في الثمانينات يستيقظ فيه الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة يتوجه لتلك اللجنة حاملاً سيناريو الراية البيضا أو أنا و إنت و بابا في المشمش لينبه عليه رئيس اللجنة أنهم لن يمنعوه و لكن أنهم يفضلون أن يتطرق لمواضيع أخرى.. كيف كان محمد فاضل نفسه ليرد على مثل هذا التنويه الذي يأتي عكس كل ما تحمله روح الفن ذاته من انفرادية وخصوصية لا تنبع إلا من خيال وهواجس و آلام الكاتب نفسه؟!”.

 

وأكد البيان: “قد نتفهم أن يكون لتلك اللجنة الحق في إصدار قائمة مواضيع تنتجها الدولة بشكل مباشر مثلا كلجنة إستشارية لمؤسسة إنتاجية ولكن وضع تلك القائمة بشكل عام فيه وصاية غير مقبولة على مبدعي مصر و على المتفرج سواء .. ولعل هناك خلط هنا بين الإعلام و الفن خصوصاً وبين دور الدولة و اعلامها الرسمي ودور مؤسسات الاعلام عموماً التي قد يكون من واجبها أحياناً العراك الفكري مع اعلام الدولة وصولاً لحراك إيجابي”.

 

واختتم البيان بالتأكيد: “لا نستطيع أن نجد مثالاً واحداً في التاريخ لقيام مؤسسة من مؤسسات الدولة بدور مماثل إلا في ألمانيا النازية في عهد هتلر ووزير دعايته جوبلز الشهير واستديوهات أوفا التي كانت تنتج المواضيع والرسائل التي يوافق عليها ويشجعها جوبلز .. هل تلك هي الصورة التي نرغب في أن يكون عليها المشهد الفني في مصر؟ فن تحت الوصاية؟ فن مدجن؟!.. استاذنا الفاضل محمد فاضل.. فن تحت الوصاية لم يكن لينتج أعمالك الرائدة و لهذا فأن الواقفون على رصيف فيلا أبو الغار يدعونك للعودة لصفوفهم و الوقوف معهم.. حتى لا تضطر الدراما المصرية الى رفع الراية البيضا أمام الدراما العربية وحتى لا تصبح الريادة التي نتشدق بها هي وهم لا يصدقه غيرنا”.

 

تابع مواقعنا