معصوم مرزوق في تحقيقات أمن الدولة: معجب بسياسات السيسي في ملفات سوريا واليمن وإثيوبيا

قالت مصادر قانونية إن نيابة أمن الدولة العليا، كانت قد وجهت للسفير معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية الأسبق، والدكتور يحيى القزاز، عضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، المتهمين و5 آخرين بمشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وتلقى تمويل بغرض إرهابى، فى القضية رقم 1305 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا.

وكانت النيابة قد واجهت لمعصوم مرزوق، في جلسة التحقيق الثانية التي أجريت أمس الأول الإثنين، بمحتوى مبادرته السياسية التي أعلنها مؤخراً، فأجاب مرزوق بأن «مبادرته رأي شخصي تحتمل الخطأ والصواب، لطرح حوار مجتمعي كبير وفتح نقاش حول ما يدور فى الشارع وعلى وسائل التواصل الاجتماعي»، ونفى مرزوق أن يكون للمتهمين يحيى القزاز ورائد سلامة، دخل أو مشاركة في مبادرته كاشفًا عن أنهما اختلفا معه في بعض بنودها، وذلك وفق محاميه عمر الشال الذي حضر جلسة التحقيق.

ومن جانبه أنكر مرزوق الاتهامات المنسوبة إليه، لاسيما المتعلقة بمشاركته جماعة إرهابية فى تحقيق أهدافها، مشيرًا إلى مشاركته الفعالة في ثورة 30 يونية التي أزاحت حكم الإخوان واعتقاده بمشروعية فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة ومسئولية قيادات جماعة الإخوان عن الدماء التي أسيلت، قائلاً إنه «منذ صباه يعتنق الفكر الناصري المعادي لأفكار جماعة الإخوان، وكان من قيادات التيار الشعبي المناهض لحكم الجماعة؛ التي تعتقد أن مصر لا يتماشى معها حكم الإخوان المعادي للدولة الوطنية».

وأوضح مرزوق في التحقيقات إلى كونه دبلوماسيًا سابقًا، وأنه معجب بالكثير من سياسات مصر الخارجية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة في الملفين السوري واليمني، وأبدى إعجابه أيضاً بموقف السيسي مع رئيس الوزراء الإثيوبي عندما طلب منه القسم على عدم تسبب أي من مصر وإثيوبيا في ضرر للآخر.

يذكر أن نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء، قد قررت حبس مرزوق والقزاز عضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، و5 نشطاء آخرين، 15 يوما على ذمة التحقيقات الجارية فى القضية الجديدة التي تحمل رقم 1305 لسنة 2018.

وتضمنت الاتهامات الموجهة للمتهمين مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وتلقى تمويل بغرض إرهابى، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية.