الطيب من كازخستان : الإرهاب ليس صنيعة الإسلام أو الأديان ولكنه صنيعة سياسات عالمية جائرة
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر “قادة الأديان” الذي تنعقد فعالياته في قصر السلام والوفاق بالعاصمة الكازاخية أستانة، بحضور رئيسي كازاخستان وصربيا، ونخبة من كبار القيادات الدينية في العالم، وعلى رأسهم الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين.
الأمام الأكبر القى كلمة رئيسية في إفتتاح المؤتمر، وأستهل كلمته بالتأكيد على ضرورة العودة إلى الدين ومرجعيته، كحارس للأخلاق وضوابطها، وحل لأزمة عالمنا المعاصر، موضحًا إن عالمنا يعاني من أزمة شديدة التعقيد مركبة من الألم والتوتر والتوجس والجزع، وتوقع الأسوأ كل يوم.
وبحسب بوابة الأزهر الشريف، فإن الطيب أشار إلى أن الإرهاب أُلصق بالإسلام وحده من بين سائر الأديان، مع أن التأمل الدقيق يوضح أن إمكانيات المنطقة التقنية والتدريبية والتسليحية لا تكفي لتفسير ظهور هذا الإرهاب ظهورًا مباغتًا بهذه القوة الهائلة التي تمكنه من التنقل واجتياز الحدود والكر والفر في أمان تام، مشددًا على أن الإرهاب ليس صنيعة للإسلام أو الأديان، ولكنه صنيعة سياسات عالمية جائرة ظالمة ضلَّت الطريق وفقدت الإحساس بآلام الآخرين من الفقراء والمستضعفين.