نكشف مقر احتجاز الإرهابى هشام عشماوى في ليبيا (صور)
على الرغم من التكتم الكبير الذي تفرضه السلطات الليبية على أماكن التحقيق واحتجاز الإرهابي المصري هشام عشماوي، واثنين من مساعديه هما بهاء علي ومرعي زغيبه، إلأ أن سجن قرناده الليبي أصبح المقر الرئيسي لاحتجاز وإجراء عمليات التحقيق مع هشام عشماوي والإرهابيين المتواجدين معه، والذين تم القبض عليهم في نفس العملية التي أجراها الجيش الوطني الليبي.
وأعلن سجن قرناده، والذي ينقسم إلى شقين إحداهما مدني والآخر عسكري، في منشور شديد اللهجة منذ أيام قليلة، تحذيره لكل من تسول له نفسه الاقتراب من أسوار السجن، بدون إذن شرعي وقانونين بالإضافة إلى رفع درجة الاستعداد القصوى داخل السجن الذي يقع ضمن قطاع الرجمة العسكري، أحد أشهر القطاعات شديدة الحراسة في الدولة الليبية.
واعلنت مديرية أمن شحات والكتيبة 165 مشاة وسرية حماية سجن قرنادة وأعضاء الشرطة القضائية فرع البيضاء، بالدفع بتعزيزات كبيرة لتأمين سجن قرناده، لحمايته من أي محاولة اقتحام أو هروب خلال الفترة المقبلة، إلا أنها لم تذكر ضمنيا تواجد الإرهابيين هشام عشماوي ومرعي زغيبه وبهاء علي داخل السجن.
في السياق ذاته، لا تزال تجرى التحقيقات مع عشماوي، والذي تطالب مصر بتسليمه للتحقيق معه في الجرائم التي قام بها في حق المصريين، ومشاركته في قتل العشرات من أبناء القوات المسلحة والشرطة المصرية.
وألقت قوات الجيش الوطني الليبي القبض على الإرهابي هشام عشماوي، بصحبة مرعي زغيبه وبهاء علي، بالإضافة إلى زوجة المفتي السابق لتنظيم المجاهدين عمر سرور وابنيه، خلال تمشيط أمني داخل مدينة درنة الليبية.
