أول تعليق من مدير مستشفى المطرية على وفاة الدكتورة سارة حرقا داخل حمام سكن الطبيبات
نفى الدكتور محمد صفي الدين، مدير مستشفى المطرية العام، ما تداول حول وفاة الدكتورة سارة أبو بكر، والتي لقت مصرعها داخل سكن الأطباء بالمستشفى، مؤكدًا أنه لم يوجد ماس كهربي بالحمام وأن الوفاة طبيعية 100 %.
وأضاف “صفي الدين” في تصريح خاص لـ”القاهرة 24″، أن حقيقة الواقعة كانت أن الدكتورة سارة كانت في زيارة ليلة أمس لصديقاتها في المستشفى وكانت تعمل بالمستشفى، وأنها ليست على ذمة المستشفى، مشيرًا إلى أنها حينما تأخرت أكملت اليوم مع صديقتها في مبيات المستشفى، وفي الصباح دخلت الحمام تأخذ “شاور” وتوفت في الحمام دون حدوث أي ماس كهربائي.
اقرأ أيضاً: انتفاضة أطباء مستشفى المطرية بعد فقدان صديقتهم: “ماتت في الحمامات ومحدش حس بيها”
وأوضح مدير مستشفى المطرية، أن النيابة عاينت الواقعة، بعد أن أمر العاملين بالمستشفى بالإبلاغ، مؤكدًا أن هناك أثار لاحمرار فى الفخد الأيسر للطبيبة، نتيجة المياه الساخنة، وسقوطها على الأرض، وأمروا بتسليم الجثة لزويها والدفن، بعدما تبين أن سبب الوفاة هبوط حاد فى الدورة الدموية.
وكان العميد أشرف عبد العزيز مأمور قسم شرطة المطرية، تلقى بلاغا من إدارة المستشفى يفيد بوجود جثة طبيبة أطفال تدعى “سارة أبو بكر” بقسم الأطفال، وأنهم اكتشفوا الواقعة بعد تأخرها في حمام سكن الطبيبات داخل المستشفى، وعند دخول إحدى صديقاتها لاكتشاف أمرها وجدتها جثة هامدة.