الجمعة 26 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الجارديان تتسائل: هل يمكن أن تؤثر السعودية على الاقتصاد العالمي؟

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الإثنين 15/أكتوبر/2018 - 11:03 ص

أعلنت وزارة الخارجية السعودية أنها سترد بشكل أكبر  في حال فرض عقوبات اقتصادية عليها، أيًا كانت الجهة التي فرضت القرار على اقتصاديات المملكة، وذلك بعد مطالبات من أعضاء الكونجرس الأمريكي، بفرض عقوبات على السعودية ووقف صفقات السلاح الأمريكي إلى المملكة بسبب أزمة اختفاء الصحفى السعودي جمال خاشقجي.

وكشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية، عن ما هو الضرر الذي يمكن أن تحدثه السعودية فى الاقتصاد العالمي؟، وذلك إذا طبقت تحذيراتها.

بدأت الصحيفة فى سرد مميزات اقتصادية تتمتع بها السعودية، حيث تقول أن المملكة تحتل موقع متميز من الناحيتين الجغرافية والاقتصادية، حيث سيكون لها يد قوية فى حال تصاعدت التوترات مع الولايات المتحدة والغرب.

وتمتلك السعودية احتياطي ضخم من النفط، حيث تدعى بأن لديها 260 مليار برميل، مازال يتعين عليها استخراجهم، حيث أن المملكة هي أكبر مصدر للنفط في العالم، حيث تضخ حوالي 7 ملايين برميل في اليوم، مما يجعل لها نفوذًا فى الاقتصاد العالمي، لأنه يمكنها السيطرة على رفع الأسعار.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرياض يمكنها ممارسة ضغوط على الولايات المتحدة فى حال قررت فرض عقوبات عليها بسبب أزمة اختفاء الصحفى السعودي، من خلال بعض الإجراءات مثل خفض إنتاج النفط الذي يمكن أن يدفع الأسعار، من  80 دولار للبرميل إلى أكثر من 400 دولار.

كما تدعم السعودية آلاف الوظائف في الولايات المتحدة من خلال شراء الأسلحة، فهى تعد ثاني أكبر مستورد للأسلحة فى العالم بعد الهند، و61٪ من تلك الواردات تأتي من الولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة أن السعودية، كانت أهم عميل لشراء  للأسلحة في الولايات المتحدة في العام الماضي، حيث وقعت صفقات بقيمة 17.5 مليار دولار، كما وقع دونالد ترامب اتفاقية الدفاع بقيمة 110 مليارات دولار في الرياض فى نفس العام.

ولكن السعودية لديها ما تخسره أيضًا، وهى الأموال الأجنبية التى هي خطتها  لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، ومعالجة معدل البطالة الذى يبلغ حوالي 13٪، كما انخفضت سوق الأسهم السعودية بما يصل إلى 7٪ ، حوالي 33 مليار دولار، بسبب تداعيات أزمة اختفاء خاشقجي، وتهديدات الولايات المتحدة بالعقوبات التى يمكن فرضها على المملكة المتحدة.

وكان عدد من الصحفيين وشركات إعلامية عالمية، قد قاطعوا وانسحبوا من المشاركة فى مؤتمر استثماري رفيع المستوى في السعودية، إثر اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في تركيا، الإسبوع الماضي.

تابع مواقعنا