الثلاثاء 19 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

المتهم باغتصاب وقتل طفلة لـ”النيابة”: “الاستروكس زينها فى عيني” (صور)

القاهرة 24
حوادث
الأربعاء 17/أكتوبر/2018 - 12:48 ص

“الاستروكس زينها في عيني، وكنت شايفها أحلي عروسة”، هكذا اعترف المتهم الأول في قضية إغتصاب الطالبة، “رحمه محمود أحمد”، 12 عام،  والذ ي قام باغتصابها بوحشية طوال 3 ساعات حتى الموت بالقرب من ترعة الإسماعيلية بشبرا الخيمة.

الطفلة رحمة

وقال المتهم الأول “وليد محمد”، 39 عام، أنه كان بصحبة صديقه الثاني “ميلاد عادل”، 29 عام بـ”التوك توك” الذي يعمل عليه بعزبة أبو العلا كساب بمنطقة بهتيم يتعاطيان “الاستروكس” المخدر في الثامنة مساء، وشاهدا البنت الصغيرة المجني عليها، التي بدت من ملامحها أمامهما، وكأنها عروس فاتنة الجمال فقررا اصطحابها بأي شكل لقضاء أوقات المتعة والفرفشة إلا أنها حاولت المقاومة وهي تردد “حرام عليكم سيبوني.. أنا بشترى طلبات البيت وراجعة لماما”، لكنهما أصرا على دفعها داخل “التوك توك” عنوة وأسرعا بها إلى ترعة الإسماعيلية ونزلا بها إلى الشاطئ بجوار المياه بعد تهديدها بعدم الصراخ، وهي تبكى وترتعش خوفا دون أي استجابة بعد أن لعبت المخدرات برأس المتهمين.

الطفلة رحمة

وأضاف المتهم، وهو يتذكر ماحدث، أنهما قاما بتجريد الضحية الصغيرة رحمة من ملابسها وتناوبا الاعتداء عليها لوقت طويل ولمدة 3 ساعات، وهي فى حالة انهيار بعد أن استسلمت لهما لا تستطيع المقاومة بجسدها الضعيف ولا تملك سوى البكاء إلى أن فوجئا بأنها فقدت الوعي وأصبحت بلا حركة وكأنها جثة هامدة، ليكتشفا أنها ماتت من كثرة الاعتداء عليها ولفظت أنفاسها الأخيرة، ما اضطره لخنقها للتأكد من موتها خوفا من عودتها لأهلها وافتضاح أمرهما ثم ألقيا بالجثة بالترعة، وفرا هاربين.

الطفلة رحمة

وأوضح المتهم أنه عاد إلى مسكنه بنفس المنطقة وتناول العشاء مع زوجته وابنته، التي تبلغ من العمر، 18 عاما، بهدوء أعصاب متماسكا حتى لا يشعر أحد بشيء، مؤكدا أنه بعد استفاقته من تعاطي الكيف الذي اعتاد عليه تنبه أنه ارتكب جريمة قتل طفلة بلا ذنب بعد اغتصابها رغم أن له زوجة تغنيه عن إرتكاب مثل تلك التصرفات الحرام خاصة أن ابتنه أكبر من الضحية.

الطفلة رحمة

وأضاف، “بعد ساعات قليلة وبالتحديد في ظهر اليوم الثاني فوجئت بالنقيب محمد حسام، معاون المباحث يلقي القبض عليّ بمسكني، فاعترفت أمامه بكل شيء وأرشدت عن مكان جثة الصغيرة رحمة وصديقه المتهم الثاني”.

الطفلة رحمة

أما المتهم الثانى ميلاد فقد حاول إنكار الاشتراك في جريمة الاغتصاب والقتل أثناء تمثيل الجريمة رغم اعترافه أمام المقدم محمد الشاذلي، رئيس المباحث، وادعى أنه توجه مع صديقه وليد المتهم الأول بالفتاة “رحمة” حتى ترعة الإسماعيلية، وأنه خاف من الاشتراك معه وتركه وهرب إلى أن تم ضبطه وواجهه الضابط ببعض شهود الرؤية والأدلة التي تثبت أن الضحية كانت بصحبتهما ليلة الحادث، فلم يستطع الإنكار وأرشد عن مكان تنفيذ الجريمة.

تابع مواقعنا